أسباب نزول المشيمة بالشهر الرابع من الحمل (اعراض وعلاج هبوط المشيمة)

هل تعلمِ أن نزول وهبوط المشيمة في الشهر الرابع من الحمل هو حالة نادرة وخطيرة تؤثر على حوالي 1% من النساء الحوامل؟

هذه الحالة تحدث عندما تنزل المشيمة إلى أسفل الرحم وتغطي جزئيا أو كليا فتحة عنق الرحم، مما يزيد من خطر النزيف والولادة المبكرة.

في مقالنا عن اعراض و أسباب نزول المشيمة بالشهر الرابع، سوف نتعرف على:

• أسباب نزول المشيمة بالشهر الرابع من الحمل، مثل التاريخ السابق لجراحات الرحم أو الولادات المتعددة.
• أعراض نزول وهبوط المشيمة في الشهر الرابع من الحمل، مثل نزيف مهبلي أو آلام شديدة في البطن أو الظهر.
• علاج نزول وهبوط المشيمة في الشهر الرابع من الحمل، مثل تجنب الجهد أو استخدام مضادات التقلصات أو إجراء عملية قيصرية في حالات الطوارئ.

إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن صحتك أو صحة طفلك، فلا تترددِ في استشارة طبيبك.

وإذا كنتِ ترغبِ في معرفة المزيد عن هذا الموضوع، فتابعِ قراءة مقالنا عن اعراض و أسباب نزول المشيمة بالشهر الرابع من الحمل. 

أعراض نزول المشيمة في الشهر الرابع:

تختلف أعراض نزول المشيمة باختلاف مدى تغطية المشيمة لعنق الرحم وتتضمن ما يلي:

• • النزيف المهبلي: هو أكثر عرض شائع وخطير لنزول المشيمة، وقد يحدث في أي وقت بعد الأسبوع 20 من الحمل.
    يكون النزيف أحمر فاتح ولا يصاحبه ألم، وقد يكون متقطعا أو مستمرا. قد يزداد النزيف بعد الجماع أو بسبب تقلصات الرحم.
  • انقباضات الرحم: قد تشعر بالتشنجات أو الشد في منطقة البطن أو الظهر، خاصة إذا كان هناك نزيف.
    هذه الانقباضات قد تؤدي إلى حدوث طلق مبكر أو انفصال المشيمة عن جدار الرحم.
  • تغير في حركة الجنين: قد تلاحظ بأن حركة طفلك أقل من المعتاد أو توقفت تماما.
    هذا قد يكون دليل على نقص التروية أو التأكسج للجنين بسبب نزول المشيمة.
    يجب عليكِ مراقبة حركة طفلك باستمرار وإخبار طبيبكِ إذا كان هناك أي تغير.

تأثير المشي على نزول المشيمة في الشهر الرابع :

لا يوجد دليل على أن المشي يؤثر سلبا على نزول المشيمة، لكن من المستحسن استشارة طبيبكِ قبل ممارسة أي نشاط رياضي أثناء الحمل، خاصة إذا كان هناك نزول للمشيمة.

قد ينصح طبيبكِ بالراحة التامة في بعض الحالات لتجنب حدوث نزيف أو طلق مبكر.

وإليكي هذا الفيديو لمعرفة المزيد عن أعراض نزول المشيمة في الشهر الرابع:

أسباب نزول المشيمة بالشهر الرابع:

هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية حدوث نزول المشيمة في الشهر الرابع من الحمل، وهي:

• الحمل المتكرر: فالنساء اللواتي حملن أكثر من ست مرات أكثر عرضة للإصابة بالمشيمة النازلة من غيرهن.
• انغراس البويضة المخصبة في أسفل الرحم: فإذا كانت البويضة قد زرعت في جزء منخفض من بطانة الرحم، فقد لا تتحرك المشيمة إلى موضع أعلى مع نمو الجنين.
• تشوهات في الرحم: مثل وجود أورام ليفية أو رحم غير طبيعي الشكل، فهذه قد تؤثر على تثبيت المشيمة في مكانها.
• الحمل بأكثر من طفل: فإذا كانت حاملا بتوأم أو أكثر، فقد يكون حجم المشيمة أكبر من المعتاد، مما يجعلها تغطي جزءا من عنق الرحم.
• تشوهات المشيمة: مثل وجود كتل دموية أو خلايا زائدة في المشيمة، فهذه قد تسبب نزول المشيمة في الشهر الرابع.

كيفية التعامل مع نزول المشيمة

إذا كان لديكِ أية أعراض تشير إلى نزول المشيمة في الشهر الرابع، مثل نزول دم أحمر مفاجئ من المهبل دون ألم، أو شعور بالضغط أو التقلصات في البطن، فعليكِ استشارة طبيبكِ فورا.

• قد يستخدم طبيبكِ اختبارات مثل الموجات فوق الصوتية لتحديد موضع المشيمة والتأكد من صحة الجنين.
• قد يُطلَب منكِ التقليل من نشاطاتكِ والابتعاد عن ممارسة الجنس والجهد والسفر إلى حين انتهاء الحمل.
• قد يُعطيكِ طبيبكِ أيضا بعض الأدوية لمنع النزيف أو الولادة المبكرة.

علاج نزول وهبوط المشيمة في الشهر الرابع يعتمد على:

• حدة الحالة: فقد يكون نزول المشيمة طبيعيا في بداية الشهر الرابع، وتصعد المشيمة تلقائيا مع نمو الرحم. أو قد يكون نزول بسيط لا يستدعي التدخل الطبي، ويكفي فقط:
  • الراحة التامة
  • تجنب الإجهاد والبعد عن ممارسة الرياضة
  • التوقف عن الجماع أو قد يكون نزول متقدم يحتاج إلى علاج طبي عاجل، مثل:
  • نقل دم للحامل
  • وصف بعض الأدوية لمنع حدوث ولادة مبكرة
• مدة الحمل: فإذا استمر نزول المشيمة بعد الشهر الرابع، فقد يضطر الأطباء إلى إجراء ولادة مبكرة لإنقاذ حياة الأم والجنين.
  في معظم الحالات، تتطلب هذه الولادة عملية قيصرية. في حالات نادرة، قد يتم إعطاء حقن كورتيزون للأم لتسريع نضج رئة الجنين.
• صحة الأم والجنين: فإذا كان هناك خطر على صحتهما، فقد يكون من الضروري التدخل الطبي سواء بالأدوية أو بالولادة المبكرة.
  كما يجب متابعة كمية النزيف وإجراء فحص سونار للاطمئنان على حالة الجنين.
• وضع الجنين والمشيمة في الرحم: فإذا كانت المشيمة مغطية فتحة عنق الرحم بالكامل، فهذه حالة تسمى المشيمة المسبقة، وهي تستلزم ولادة قيصرية ضرورية.
  أما إذا كانت المشيمة جزئية أو مارجية، فقد يكون بالإمكان الولادة الطبيعية بحسب تقدير الطبيب.

والهدف من علاج نزول المشيمة في الشهر الرابع هو أن تتحرك المشيمة للأعلى ونحافظ على الجنين في رحم الأم أطول وقت ممكن، حتى لا يحتاج إلى الحضانة والرعاية المركزة بعد الولادة.

هذه الأعراض تدل على أن المشيمة – التي هي عضو يربط بين الرحم والجنين – لا تعمل بشكل جيد، ولا تستطيع نقل الأكسجين والغذاء إلى الجنين بكفاءة.

قد يؤدي هذا إلى حدوث مضاعفات خطيرة للأم والطفل، مثل:

• • نقص الوزن عند الولادة
  • تأخر في نمو الجنين
  • حتى فقدان الحمل

أسباب تسمم الحمل:

لا يعرف الأطباء سبب تسمم الحمل بشكل دقيق، لكن يعتقدون أنه يرتبط بخلل في تكوين المشيمة أو اضطراب في جهاز المناعة لدى الحامل.

كما أن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، مثل:

• • سن الحامل: فالإصابة أكثر شيوعًا لدى من هن أصغر من 20 سنة أو أكبر من 35 سنة.
  • التاريخ الصحي: فالإصابة أكثر شيوعًا لدى من لديهن ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو مرض السكري، أو مشاكل في الكلى، أو اضطرابات في تجلط الدم.
  • عدد الأجنة: فالإصابة أكثر شيوعًا لدى من يحملن طفلين أو أكثر.
  • التغذية: فالإصابة أكثر شيوعًا لدى من يعانين من سوء التغذية أو نقص في بعض المغذيات.

أعراض تسمم الحمل في الشهر الرابع:

قد تظهر أعراض تسمم الحمل في الشهر الرابع من الحمل أو بعده، وقد تختلف من حالة إلى أخرى.

بعض هذه الأعراض قد تكون شائعة في حالات حمل طبيعية، لكن إذا كانت شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، فيجب استشارة الطبيب فورًا.

من أهم هذه الأعراض:

• • ارتفاع ضغط الدم: وهو أحد أبرز علامات تسمم الحمل، ويعني زيادة ضغط الدم عن 140/90 مليمتر زئبقي.
  • وجود بروتين في البول: وهو يدل على وجود مشكلة في وظيفة الكلى، وقد يكون مصحوبًا بانخفاض كمية البول.
  • تورم في اليدين والقدمين والوجه: وهو ناتج عن احتباس السوائل في الجسم، وقد يكون مصحوبًا بزيادة في الوزن.
  • صداع شديد: وهو ناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وقد يكون مصحوبًا بضبابية في الرؤية أو رؤية وميض أمام العينين.
  • ألم في البطن: وخاصة في الجزء العلوي منه، وقد يكون ناتج عن تأثير تسمم الحمل على الكبد.
  • غثيان أو قيء: وهو قد يكون شائعًا في بداية الحمل، لكن إذا ظهر في المراحل المتأخرة منه، فقد يكون دليلًا على تسمم الحمل.

التشخيص والعلاج

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فعليك مراجعة طبيبك فورًا لإجراء بعض الفحوصات التي تساعد على تشخيص حالتك.

من هذه الفحوصات:

• • فحص ضغط الدم: لقياس مستوى ضغط الدم في الشرايين.
  • فحص البول: للكشف عن وجود بروتين أو زلال في البول.
  • فحص الدم: لفحص مستوى خلايا الدم والبروتينات والإنزيمات في الدم.
  • التصوير بالأشعة فوق الصوتية: لفحص حجم ونمو وحركة الجنين.

العلاج يعتمد على شدة حالتك ومرحلة حملك. قد يشمل:

• • أدوية لخفض ضغط الدم: للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والحد من خطر حدوث مضاعفات.
  • أدوية لمنع تشنجات: للحيلولة دون حدوث نوبات صرعية نتيجة تسمم الحمل.
  • أدوية لتسريع نضج رئتي الجنين: للاستعداد لإجراء ولادة مبكرة إذا كانت حالتك خطيرة.
  • ولادة مبكرة: قد يقرر طبيبك إجراء ولادة مبكرة لأسباب طبية.