التقويم الأمريكي
تم تطوير التقويم الأمريكي من قبل لجنة من عام 1752، بهدف إنشاء تقويم أكثر دقة من التقويم اليولياني الذي كان مستخدمًا في ذلك الوقت. يستند التقويم الأمريكي على دورة شمسية مدتها 365.2422 يومًا ويستخدم نظامًا من السنوات الكبيسة لضبط متوسط طول السنة.
أشهر السنة
يتكون التقويم الأمريكي من 12 شهرًا بأسماء ومقاييس زمنية مختلفة:
- يناير: 31 يومًا
- فبراير: 28 يومًا (29 يومًا في السنوات الكبيسة)
- مارس: 31 يومًا
- أبريل: 30 يومًا
- مايو: 31 يومًا
- يونيو: 30 يومًا
- يوليو: 31 يومًا
- أغسطس: 31 يومًا
- سبتمبر: 30 يومًا
- أكتوبر: 31 يومًا
- نوفمبر: 30 يومًا
- ديسمبر: 31 يومًا
السنوات الكبيسة
يتم تصحيح التقويم الأمريكي من خلال نظام السنوات الكبيسة، حيث تحتوي السنوات القابلة للقسمة على 4 (مثل 2020 و2024) على 29 يومًا في شهر فبراير بدلاً من 28 يومًا. هذا التعديل يساعد على إبقاء التقويم متزامنًا مع السنة الشمسية الفعلية.
تاريخ البدء
بدأ التقويم الأمريكي في الولايات المتحدة في 4 يوليو 1776، وهو تاريخ إعلان الاستقلال. ومع ذلك، لم يُعتمد رسميًا على المستوى الفيدرالي حتى عام 1843.
الاختلافات عن التقويمات الأخرى
يختلف التقويم الأمريكي عن التقويمات الأخرى بطرق عديدة، بما في ذلك:
- بدء السنة في 1 يناير بدلاً من 1 مارس (كما في التقويم الروماني).
- استخدام أسماء الشهور اللاتينية بدلاً من الأسماء الجرمانية أو السلافية.
- استخدام نظام من 12 شهرًا بدلاً من 10 أشهر (كما في التقويم الصيني).
التأثير العالمي
أصبح التقويم الأمريكي معيارًا دوليًا لتحديد الوقت والتواريخ. تم اعتماده من قبل معظم البلدان حول العالم، بما في ذلك البلدان التي لها تقويمات تقليدية خاصة بها.
الخاتمة
يوفر التقويم الأمريكي نظامًا دقيقًا وموثوقًا لتتبع الوقت. إنه معترف به دوليًا ويستخدم في جميع أنحاء العالم. واستمر استخدامه على مدى قرون وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.