محتوى المقال
السمنة
السمنة هي تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون قد يضر بالصحة. يُقاس عادةً مؤشر كتلة الجسم (BMI) وهو مؤشر لكتلة الجسم بالنسبة لطول الشخص، لتحديد ما إذا كان الشخص يعاني من زيادة الوزن أو السمنة. ويُعرّف مؤشر كتلة الجسم البالغ 30 أو أكثر بأنه سمنة.
أسباب السمنة
تتعدد أسباب السمنة، ومنها:
- العوامل الوراثية
- الخمول البدني
- النظام الغذائي غير الصحي
- بعض الأدوية
- الحالات الطبية الأساسية
- العوامل النفسية
آثار السمنة على الصحة
يمكن أن ترتبط السمنة بالعديد من الآثار الصحية السلبية، منها:
- أمراض القلب
- السكتة الدماغية
- مرض السكري من النوع 2
- سرطان معين
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي
- انقطاع النفس أثناء النوم
- تدهور العضلات والعظام
تشخيص السمنة
يُشخص الطبيب عادةً السمنة بناءً على مؤشر كتلة الجسم والقياسات البدنية الأخرى. وقد يقوم الطبيب أيضًا بإجراء اختبارات مثل اختبارات الدم أو التصوير للبحث عن أي حالات طبية أساسية قد تساهم في زيادة الوزن.
علاج السمنة
يتضمن علاج السمنة عادةً مزيجًا من تغييرات نمط الحياة والأدوية والجراحة في بعض الحالات. وتشمل تغييرات نمط الحياة:
- اتباع نظام غذائي صحي
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
- إدارة الإجهاد
- الحصول على قسط كافٍ من النوم
الوقاية من السمنة
يمكن الوقاية من السمنة من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزن صحي. ويمكن أن تساعد التغييرات الطفيفة في نمط الحياة، مثل تقليل السعرات الحرارية اليومية بمقدار 500 سعرة حرارية أو زيادة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة يوميًا، في منع زيادة الوزن والسمنة.
المضاعفات المحتملة
إذا تُركت السمنة دون علاج، فقد تؤدي إلى عدد من المضاعفات الصحية الخطيرة، بما في ذلك:
- أمراض القلب
- السكتة الدماغية
- مرض السكري من النوع 2
- سرطان معين
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي
- انقطاع النفس أثناء النوم
- تدهور العضلات والعظام
التغلب على السمنة
التغلب على السمنة ممكن من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على الدعم من الطبيب أو اختصاصي التغذية. مع المثابرة والالتزام، يمكن للأشخاص الذين يعانون من السمنة تحسين صحتهم وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.