من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

الصبر

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

تُعدُّ المصائب من المقادير التي قد يتعرّض لها المرءُ في حياته، ويُعتبرُ الصبرُ من أهم الأمور التي يُقابَلُ بها المصيبة، حيث إن الصبر يُثبِّتُ النفس ويجعلها أكثر طمأنينةً ورضًا بقضاء الله وقدره، وإن الصابر عند المصيبة لا يتذمّر ولا يتشكّى، بل يسلم أمره إلى الله تعالى ويلجأ إليه بالدعاء، ويُناجيه ويُجتهد في العبادة، ويُكثرُ من الاستغفار والصلاة على النبي صلىالله عليه وسلم، وفي الحديث الشريف يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وإن لم يكن إلا خيرًا فذلكَ لأنه إذا أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له”.
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

التوكل على الله

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

من الأمور العظيمة التي تُقابل بها المصائب، والتي يُعوِّضُ الله تعالى بها المصابَ هو التوكّل عليه، حيث إن التوكّل على الله يجعلُ المرءَ يشعر بأن هناك مَن يعوضه على هذه الدنيا، وأن الله تعالى خير عوضٍ لمن تعرّض للمصيبة أو ابتُلِي ببلاءٍ أو فاقة، كما أن التوكّل يمنح المرء الأمل في زوال المصيبة أو تبدُّلها، ويجعله مطمئنًا لقدر الله راضيًا به، قال تعالى “ومن يتوكل على الله فهو حسبه”.
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

الرضا بقضاء الله

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

إن الرضا بقضاء الله وقدره هو أكبر ما يُمكن أن يُقابل به المرء المصيبة، فالرضا بقضاء الله يجعل المصيبة تتحوّلُ إلى نعمةٍ في حقّ صاحبها، فالمصيبة قد تكون تكفيرًا للذنوب ورفعةً في الدرجات، لذا كان السلفُ الصالح يتلقّون المصائب بأنها رحمة من الله تعالى لهم، ويحمدون الله عليها، قال تعالى “رضيتُ بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ نبيًا”، وقال تعالى “ولترضوا بما آتاكم الله”.
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

الدعاء

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

الدعاء هو من أفضل العبادات التي يُتقرب بها العبدُ إلى الله تعالى، كما أنه من أهم الأمور التي تُقابل بها المصائب، فالدعاء من شأنه أن يُفرِّجَ الكُرَب ويُذهِب الهم والحزن، و يُثبّت المرء عند المصيبة ويوكّل الله ملكًا يحفظه، قال تعالى “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، وقال تعالى “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب”.
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

الذكر

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

يُعدُّ ذكرُ الله تعالى من أعظم العبادات التي يُثاب عليها المرء، كما أنه من الأمور العظيمة التي تُقابل بها المصائب، فالذكر يُذهِبُ الهمّ والحزن ويُفرِّجُ الكُرَب، ويجعلُ المرءَ يشعرُ بقُرب الله منه، كما يُسكِّنُ ذكر الله النفس ويُطمئنها، ويجعلها تُحِبُّ البقاء على طاعة الله تعالى، قال تعالى “الذين آمنوا وتطمئنُ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

قراءة القرآن الكريم

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

إن قرآن كريم يشتملُ على أنواعٍ عظيمة من العلم والحكمة، كما فيه من الذكر والدعاء والتسبيح والتوجيه والإرشاد ما هو كثير، وكلُّ هذه الأمور من أعظم ما تُقابل بها المصائب، فإذا أصاب المرء بلاءٌ ما، فليُكثر من قراءة القرآن وتدبُّر معانيه، فإن ذلك من شأنه أن يصبر نفسه ويثبّتها، قال تعالى “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”، وقال تعالى “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب

إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل العبادات التي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، كما أنها من الأمور العظيمة التي يُقابل بها المصائب، فالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من شأنها أن تُفرِّج الكُرَب وتُذهِب الهم والحزن، و تُثبّت المرء عند المصيبة ويوكّل الله ملكًا يحفظه، قال تعالى “إن الله وملائكته يصلُّون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا”، وقال تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم”.
من الأمور التي تُقابلُ بها المصائب