أعاني حاليًا من آلام تشبه النغزات أو السكاكين في منطقة البطن ناحية الأسفل، وتراودني الشكوك في كوني حاملًا..
حيث قمت بالمتابعة مع أحد الطبيبات مؤخرًا والتي نصحتني بتناول بعض الأدوية التي تحفز حدوث الحمل، لذلك بدأت في البحث حول مسببات هذه الآلام.
للإجابة على سؤال هل الحمل يسبب ألم أسفل البطن مثل السكاكين نجيب بأنه نعم يمكن أن يتسبب الحمل في مثل هذه الآلام، وتوجد بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تؤدي إلى المغص ونغزات البطن قبل الدورة وهي:
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- الأورام الليفية.
- آلام ما قبل الدورة الشهرية.
- الشد العضلي في منطقة البطن.
إلى جانب بعض الأسباب الأخرى التي يمكن التعرف عليها في السطور القادمة.
يمكنك الإطلاع على مسببات آلام البطن المختلفة سواء كانت مرتبطة بالحمل أم لا، إلى جانب معرفة العلامات المميزة لمغص الحمل من خلال قراءة المقال..
هل ألم أسفل البطن مثل السكاكين جهة اليمين يعتبر حمل؟
في الغالب يكون الحمل هو السبب الرئيسي في وجود هذا الألم، وذلك بسبب وجود بعض العوامل التالية:
- التغيرات الفسيولوجية التي تصيب الرحم خلال فترة الحمل، مثل زيادة حجمه حتى يتسع للجنين.
- التهابات شديدة في منطقة الحوض نتيجة حدوث الحمل.
- انغراس البويضة بعيدًا عن جدار الرحم، وهو ما يعرف بالحمل خارج الرحم.
- زيادة وزن المرأة الحامل مع التقدم في الحمل مما يسبب ضغطًا أكبر على ظهر الأم وبالتالي زيادة شدة الألم.
- انفصال المشيمة التي تغذي الجنين، في بعض الأوقات النادرة.
- الشد العضلي في منطقتي البطن والظهر معًا خاصة في الثلث الأخير من الحمل، بسبب زيادة وزن الجنين.
- تمدد الأربطة المستديرة المسؤولة عن تثبيت الرحم مما يؤدي إلى تهيُّجها خاصة خلال ساعات الصباح.
- اضطرابات الجهاز الهضمي المصاحبة للحمل، مثل الإنتفاخ والإمساك المزمن والغازات.
- المعاناة من بعض المشاكل في الكبد والتي يمكن أن تبدأ بالركود الصفراوي.
- انقباضات المخاض الكاذبة المعروفة بانقباضات براكستون هيكس.
- وجود حصوات في المرارة.
- التعرض لتسمم الحمل، ويؤكد ذلك الإحساس المستمر بالصداع وتشوش الرؤية وتورم الساقين.
- التهابات في البنكرياس.
ولمعرفة المزيد حول على ما تدل الألم أسفل البطن مثل السكاكين جهة اليمين شاهدي هذا الفيديو:
ألم أسفل البطن يسار هل هو حمل؟
توجد العديد من الأسباب لهذا النوع من الألم، ومن أهمها التالي:
- انغراس البويضة المخصبة داخل بطانة جدار الرحم استعدادًا لحدوث حمل، مع نزول بقع خفيفة من الدم.
- التهابات المثانة البولية، مع الإحساس بالحاجة المستمرة للتبول، ويمكن علاج الحالة بشرب السوائل بكثرة.
- التهاب أحد الأعضاء التناسلية الداخلية بسبب التقاط عدوى.
- عملية التبويض.
- متلازمة ما قبل الدورة الشهرية أو عسر الطمث.
- الأورام الليفية غير السرطانية في الرحم.
- متلازمة القولون العصبي.
- تعرض الجيوب الموجودة على جدران الأمعاء الغليظة والقولون للالتهاب فيما يعرف بالتهاب الرتج.
- إصابة أحد أجزاء الجهاز الهضمي بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية.
- انفجار الحمل الذي سبق وتكون خارج الرحم داخل قناة فالوب متسببًا في ألم لا يمكن تحمله في الجانب الأيسر أسفل البطن.
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
- التواء أحد المبيضين، وهذه الحالة لا يمكن علاجها إلا بالتدخل الجراحي فقط.
- التقلصات التي تلي عملية الجماع؛ بسبب الشد الذي تعرضت له العضلات والأربطة في منطقة أسفل البطن.
هل الشعور بشد ونغزات أسفل البطن من علامات الحمل؟
توجد العديد من الأسباب التي ربما تؤدي إلى الإحساس بالنغز والشد أسفل البطن، ومن أهمها التالي:
- كون المرأة في الأشهر الأولى من الحمل، مع الاهتمام بمراقبة شدة هذه النغزات فلا بد من استشارة الطبيب إذا زادت عن المحتمل.
- اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي، التهابات المعدة والأمعاء، الإمساك، الانتفاخ والغازات.
- وجود حصوات في مجرى البول.
- التهابات الزائدة الدودية.
- المشاكل المرتبطة بالجهاز التناسلي، مثل التكيسات، والأورام الليفية.
- التغيرات الهرمونية الطبيعية خلال فترة التبويض والدورة الشهرية.
كيف يكون ألم الظهر في بداية الحمل قبل الدورة؟
يمكن وصف طبيعة ألم الظهر الذي تعاني منه المرأة في بداية الحمل كالتالي:
- تبدأ هذه الآلام مع بداية اليوم الثالث حتى اليوم الخامس من عملية الإخصاب، أي في الوقت الذي تستقر به البويضة داخل جدار الرحم.
- تكون الآلام في بداية الحمل خفيفة يمكن تحملها، وليست بحدة آلام اقتراب الدورة الشهرية.
- يصاحب ألم الظهر تقلصات خفيفة في منطقة أسفل البطن.
- توجد بعض الأعراض المميزة للحمل والتي تصاحب آلام الظهر والبطن، مثل آلام الثدي، والغثيان.
- يمكن أن تتحسس الحامل من بعض الروائح المألوفة، إلى جانب الإرهاق السريع والشعور بالملل والاكتئاب.
- يمكن أن تستمر آلام الظهر الخفيفة حتى انتهاء الثلث الأول من الحمل، وينبغي أن تحرص الحامل على مراجعة الطبيب إذا اشتدت عليها هذه الآلام.
- تستمر آلام الظهر مع بعض النساء طوال أشهر الحمل؛ بسبب زيادة وزن الجنين.
ويقدم الأطباء بعض النصائح لتخفيف ألم الظهر الذي يصيب المرأة الحامل وذلك كالتالي:
- الابتعاد عن الوقوف لفترات طويلة.
- الإنتباه إلى الوقوف والجلوس في وضعيات سليمة، مع مراعاة أن يكون الظهر مستقيمًا.
- الابتعاد عن الضغوطات النفسية والأمور التي تثير القلق.
- الاهتمام بتناول الطعام الصحي الغني بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي تحتاجها الأم وجنينها.
- عدم تناول المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب؛ لأنها من الممكن أن تؤدي إلى الإمساك الذي يزيد من حدة الألم.
- تجنب الانحناء عند التقاط أي شيء من مكان منخفض.
- الابتعاد قدر الإمكان عن رفع أي شئ ثقيل.
- الاستلقاء على إحدى الجانبين عند النوم وليس على الظهر.
- ارتداء أحذية مريحة خلال المشي.
وإليكي هذا الفيديو لمعرفة المزيد حول كيفية ألم الظهر في بداية الحمل قبل الدورة:
متى يبدأ مغص الحمل بعد الدورة؟
في الغالب يبدأ المغص المرافق للحمل بعد التبويض في غضون من 5 إلى 6 أيام من قيام الحيوانات المنوية بتخصيب البويضة.
ويأتي مغص الحمل في صورة تشنجات بمنطقة الرحم بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم، مع نزول كمية بسيطة من الدم.
ولمزيد من المعرفة حول بداية مغص الحمل بعد الدورة إليكِ هذا الفيديو: