ذكركم لله في لحظات الختام
فعن أبي أُمامة الباهليّ ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم -: “إذا انتهى أحدكم إلى ختام صلاته، فإنه عُرِضَتْ عليه أعماله، فإن كانت صالحةً، قال: أتمّ الله لي، وإن كانت سيئةً، قال: اللهم إنّي أعوذ بك من خزي الدنيا والآخرة”.
ذكر الله قبل التسليم
فقد روى أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ، قال: كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إذا سلّم، قال: “اللهم إنّي أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إنّي أعيذ بك من ضيق المقام يوم القيامة”.
التسليم بالمشيئة
فقد كان النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يسلمّ بلفظ التسليم، ويُسلّم عن يمينه وعن شماله، قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ذكر الله بعد التسليم
فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ، قال: كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إذا سلم قال: “لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيءٍ قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا مُعطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجدّ”.
قول الاستغفار
فعن أبي الحمراء ـ رضي الله عنه ـ، قال: كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إذا انصرف من صلاته، قال: “اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام”.
قول الأدعية المأثورة
ومن هذه الأدعية قول النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم -: “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك”.
الدعاء في السجود
فقد كان النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يكثر من الدعاء في السجود، ومن ذلك قوله: “اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري وعظمي وعصبي ومخيّ”.