أعراض نزول المشيمة
هو أحد مضاعفات الحمل النادرة التي يمكن أن تؤثر على كل من الأم والطفل، فالمشيمة هي العضو الذي يتصل بالرحم ويوفر الأكسجين والمغذيات للجنين، ويمكن أن يؤدي نزول المشيمة إلى نزيف مهبلي وألم ومضاعفات أخرى.
أعراض نزول المشيمة
تختلف أعراض نزول المشيمة تبعًا لشدة الحالة، وقد تشمل ما يلي:
نزيف مهبلي مفاجئ أو مستمر، والذي قد يتراوح من خفيف إلى غزير.
ألم في البطن أو الحوض.
تقلصات في الرحم.
إفرازات مهبلية غير طبيعية، مثل نزول قطع من الأنسجة أو سائل ذي رائحة كريهة.
انخفاض في معدل ضربات قلب الجنين.
الشعور بحركة الجنين.
أسباب نزول المشيمة
لا يُعرف السبب الدقيق لنزول المشيمة، ولكن هناك بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، مثل:
الحمل المتعدد.
وجود تاريخ سابق لنزول المشيمة.
انخفاض السائل الأمنيوسي.
وجود مشاكل في الرحم، مثل الأورام الليفية أو التصاقات.
الحمل بعد سن 35 عامًا.
تشخيص نزول المشيمة
يمكن تشخيص نزول المشيمة باستخدام الموجات فوق الصوتية، وهو اختبار تصويري يستخدم الموجات الصوتية لإنشاء صور للأعضاء الداخلية، وقد تُستخدم اختبارات أخرى، مثل فحص الحوض أو تحاليل الدم، لاستبعاد الأسباب الأخرى للنزيف المهبلي.
علاج نزول المشيمة
يعتمد علاج نزول المشيمة على شدة الحالة، وفي الحالات الخفيفة، قد يكون كافياً الراحة في الفراش وتجنب النشاط الشاق، أما في الحالات الأكثر شدة، فقد تكون هناك حاجة إلى العلاج في المستشفى، وقد يتضمن ذلك الراحة في الفراش لمدة طويلة، ونقل الدم لتعويض النزيف، أو إجراء جراحي لوقف النزيف أو إزالة المشيمة.
مضاعفات نزول المشيمة
نزول المشيمة هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل، وقد تشمل هذه المضاعفات:
نزيف حاد يمكن أن يؤدي إلى صدمة.
انفصال المشيمة عن جدار الرحم، مما قد يؤدي إلى موت الجنين.
الولادة المبكرة.
انخفاض الوزن عند الولادة.
مضاعفات أثناء الولادة.
الوقاية من نزول المشيمة
لا يمكن الوقاية من نزول المشيمة دائمًا، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكن للمرأة الحامل القيام بها لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالة، مثل:
الحفاظ على وزن صحي.
تجنب التدخين وشرب الكحول.
الحصول على رعاية طبية منتظمة أثناء الحمل.
الاستنتاج
نزول المشيمة هو حالة خطيرة يمكن أن تؤثر على كل من الأم والطفل، من المهم أن تكوني على دراية بأعراض نزول المشيمة وأن تطلبي الرعاية الطبية فورًا إذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، يمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكران في تقليل خطر حدوث مضاعفات خطيرة.