الرد على ونعم فيك

وَنِعم فيكَ بِكَ لمَ تَعُد جُمْلةً وَاحِدةً مِنْ جُمَل اللُغَةِ العربية فَحَسْب، بلْ تَتَجَاوزُ ذلك لتُصبحَ مُصْطَلَحًا مَشْهُورًا مُنْتَشِرًا بينَ النَّاس، يُسْتَخْدَمُ في مُخْتَلَفِ المَوَاقِفِ والتَعَامُلاتِ، وَيَحْمِلُ مَعَانٍ وَدِلالَاتٍ مُتَعَدِّدَة.

الرد على ونعم فيك

مُتَنَوِّعاتُ ونعم فيكَ

الرد على ونعم فيك

1. الشُّكْر والتَّقْدير:

الرد على ونعم فيك

تُسْتَخْدَم وََنِعم فيكَ كَثِيرًا للتَّعبيرِ عن الشُّكْر والتَّقْديرِ لشَخْصٍ مَا عَلَى مُسَاعَدَتِهِ أَوْ صَنِيعِهِ الخَيِّرِ، فَمِنَ المُشْتَرَكِ أنْ يَقُولَ الشَّخْصُ المُسْتَفِيدُ مِنْ المُسَاعَدَةِ لِلشَّخْصِ المُسَاعِدِ: (ونعم فيكَ، جزاك الله خيرًا)، أو (ونعم فيكَ، بارك الله فيكَ).

الرد على ونعم فيك

ويَتميَّزُ هذا الاسْتِخْدَامُ بأنَّ الشُّكْرَ فيهِ يكونُ مُبَاشَرًا وصَرِيحًا، ويَحمِلُ دِلَالَةً عَلَى التَّقْدِيرِ العَالِي لِلشَّخصِ المُسْتَحِقِّ للشُّكْرِ، لِمَا أَبْدَاهُ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ ورَغْبَةٍ في المُسَاعَدَةِ.

الرد على ونعم فيك
الرد على ونعم فيك

2. المَحْبَّة والرِّضَا:

الرد على ونعم فيك

تُعْتَبَر وََنِعم فيكَ مِنَ العِبَارَاتِ التي تُسْتَخْدَمُ للتَّعبيرِ عن المَحَبَّة والرِّضَا بشَخْصٍ مَا، فَعِنْدَمَا يُقُولُ الشَّخْصُ لِآخَرَ: (ونعم فيكَ)، فإنَّهُ يُعَبِّرُ بذلكَ عَنْ مَحَبَّتِهِ لهُ وَرِضَاهُ عنهُ.

الرد على ونعم فيك

وَمِمَّا يَجْدُرُ بِالذِّكْرِ فِي هَذَا الصَّدَدِ أنَّ وََنِعم فيكَ في سِيَاقِ المُحَبَّةِ لا تَتَوَقَّفُ عِنْدَ حُدودِ العَاطِفَةِ الشَّخْصِيَّةِ فَحَسْب، بلْ تَتَجَاوزُهَا لتَشْمَلَ الحُرْمَةَ والتَّعْظِيمَ للشَّخْصِ المُخَاطَبِ.

الرد على ونعم فيك

3. الفَخْر والإِعْزَاز:

الرد على ونعم فيك

تُسْتَخْدَم وََنِعم فيكَ أَيْضًا للتَّعبيرِ عن الفَخْرِ والإِعْزَاز بشَخْصٍ مَا، فَعِنْدَمَا يُقُولُ الوالِدُ لابْنِهِ (ونعم فيكَ)، فإنَّهُ يُعَبِّرُ بذلكَ عَنْ فَخْرِهِ بهِ واعتِزَازِهِ بهِ.

الرد على ونعم فيك

وفي سِيَاقِ الفَخْرِ والإِعْزَاز، تُفِيدُ وََنِعم فيكَ بأنَّ الشَّخصَ المُخَاطَبَ يَتَمَتَّعُ بمَوْضِعٍ مُمَيَّزٍ في قَلْبِ المتَحَدِّثِ، وأنَّهُ يَتَحَلَّى بِمَزَايَا وَأخْلَاقٍ رفيعَةٍ تَجْعَلُهُ مُسْتَحِقًّا للفَخْرِ والإِعْزَاز.

الرد على ونعم فيك

4. الدُّعَاء والتَّبَرُّك:

الرد على ونعم فيك

تُسْتَخْدَم وََنِعم فيكَ كَثِيرًا في سِيَاقِ الدُّعَاءِ والتَّبَرُّكِ، فَعِنْدَمَا يَدْعُو الشَّخْصُ لِآخَرَ ويُقُولُ لهُ: (ونعم فيكَ)، فإنَّهُ يَدْعُو لهُ بذلكَ بأنْ يَنْعَمَ اللهُ عليهِ بِالخَيْرِ والبرَكَةِ.

الرد على ونعم فيك

أمَّا في سِيَاقِ التَّبَرُّكِ، فإنَّ وََنِعم فيكَ تُسْتَخْدَمُ للتَّعبيرِ عن الرَّجَاءِ بأنْ يُطِيلَ اللهُ عُمْرَ الشَّخْصِ المُخَاطَبِ أوْ يُحْفَظَهُ منَ الشَّرِّ.

الرد على ونعم فيك

5. الاستِعْلَام عن الحَالِ:

الرد على ونعم فيك

تُسْتَخْدَم وََنِعم فيكَ أَيْضًا في بعضِ الأَحْيَانِ لاستِعْلَامِ الشَّخْصِ المُخَاطَبِ عَنْ حَالِهِ وأَمْرِهِ، فَعِنْدَمَا يَقُولُ الشَّخْصُ لِآخَرَ: (ونعم فيكَ، كيفَ حالُكَ؟)، فإنَّهُ يَسْعَى بذلكَ لِلتَّعَرُّفِ على أَخْبَارِهِ وأحوالِهِ.

الرد على ونعم فيك

ويُمكنُ في هذا السِّيَاقِ أنْ تَأْخُذَ وََنِعم فيكَ مَعْنَى التَّحِيَّةِ والسَّلامِ، فَعِنْدَمَا يَقُولُ الشَّخْصُ لشَخْصٍ آخَرَ عندَ اللقاء: (ونعم فيكَ)، فإنَّهُ يُسَلِّمُ عليهِ ويُحَيِّيهِ بذلك.

الرد على ونعم فيك

6. الموافَقَة والاِتِّفَاق:

الرد على ونعم فيك

تُسْتَخْدَم وََنِعم فيكَ أَيْضًا للتَّعبيرِ عن الموافَقَة والاِتِّفَاقِ معَ الرَّأْيِ أو الطَّلَبِ الذي يَتَقَدَّمُ بهِ الشَّخْصُ المُخَاطَبِ، فَعِنْدَمَا يَقُولُ الشَّخْصُ لشَخْصٍ آخَرَ: (ونعم فيكَ، أنا موافقٌ على ما تقولُهُ)، فإنَّهُ يَقْبَلُ رَأْيَهُ ويُوافقُ عليهِ.

الرد على ونعم فيك

وَمِمَّا يَجْدُرُ بِالذِّكْرِ في هذا الصَّدَدِ أنَّ استخدامَ وََنِعم فيكَ للتَّعبيرِ عن الموافَقَةِ لا يقتصر على الكَلِمَاتِ فَحَسْب، بلْ يُمْكِنُ أنْ يُؤَدَّى من خِلَالِ الْإِيمَاءِ وَالإِشَارَةِ، فَإيْمَاءَةُ الرَّأْسِ أوْ رَفْعُ الإِبْهَامِ يُعْتَبرانِ منَ الطُّرُقِ المُتَعَارَفِ عَلَيْهَا للتَّعبيرِ عن الموافَقَةِ باستخدامِ وََنِعم فِيكَ.

الرد على ونعم فيك

7. خ

الرد على ونعم فيك