المتغيرات في التجربة العلمية
تتكون التجربة العلمية من مجموعة من المتغيرات التي يتم التحكم فيها ودراستها من أجل فهم العلاقات السببية. المتغير التابع هو أحد أهم المتغيرات في التجربة، حيث أنه المتغير الذي يقيس النتيجة أو التأثير الذي يتم دراسته.
المتغير التابع
المتغير التابع هو المتغير الذي يتأثر بالتغييرات في المتغير المستقل. بعبارة أخرى، المتغير التابع هو المتغير الذي يتم قياسه أو ملاحظته لتحديد تأثير المتغير المستقل.
على سبيل المثال، إذا كنت تجري تجربة لدراسة تأثير نوع السماد على نمو النباتات، فإن المتغير التابع سيكون طول النباتات. المتغير المستقل في هذه التجربة هو نوع السماد، والمتغير التابع هو طول النباتات.
أهمية المتغير التابع
المتغير التابع ضروري في التجربة العلمية لأنه يسمح للباحثين بقياس تأثير المتغير المستقل. بدون متغير تابع، لن يكون الباحثون قادرين على معرفة ما إذا كان المتغير المستقل له أي تأثير على النتيجة التي يتم دراستها.
أنواع المتغيرات التابعة
هناك نوعان رئيسيان من المتغيرات التابعة:
المتغيرات التابعة الكمية: تقاس هذه المتغيرات باستخدام مقياس كمي، مثل الحاكم أو الميزان.
المتغيرات التابعة النوعية: تقاس هذه المتغيرات باستخدام مقياس نوعي، مثل التصنيف أو الترتيب.
كيفية اختيار المتغير التابع
عند اختيار المتغير التابع، من المهم مراعاة العوامل التالية:
يجب أن يكون المتغير التابع وثيق الصلة بالسؤال البحثي.
يجب أن يكون المتغير التابع قابل للقياس أو الملاحظة.
يجب أن يكون المتغير التابع حساس للتغييرات في المتغير المستقل.
التحكم في المتغير التابع
من المهم التحكم في المتغير التابع أثناء التجربة العلمية. وذلك لأن أي تغييرات في المتغير التابع يمكن أن تؤثر على نتائج التجربة. يمكن التحكم في المتغير التابع عن طريق:
تحديد المتغيرات الأخرى التي يمكن أن تؤثر على المتغير التابع والتحكم فيها.
استخدام مجموعات تحكم في التجربة.
استنتاج
المتغير التابع هو متغير مهم في التجربة العلمية لأنه يسمح للباحثين بقياس تأثير المتغير المستقل. يجب اختيار المتغير التابع بعناية والتحكم فيه حتى يمكن الحصول على نتائج صحيحة ودقيقة من التجربة.