السرداب ما لا يخطر على بال
الفنان حجاب بن نحيت.. المفكر الإسلامي والأديب الشاعر
يعد الفنان حجاب بن نحيت، أحد أبرز المفكرين الإسلاميين والأدباء والشعراء في القرن العشرين، وقد ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال في مجالات مختلفة.
نسبه
هو حجاب بن محمد بن نحيت، من مواليد قرية الحصن بمحافظة بيشة في المملكة العربية السعودية عام 1924م. ينتمي لقبيلة غامد العريقة.
حياته
نشأ بن نحيت في بيئة دينية متدينة، وتلقى تعليمه الأولي في كتاتيب القرية، ثم انتقل إلى مكة المكرمة حيث درس في مدرسة الفلاح، ليواصل دراسته بعد ذلك في كلية الشريعة بمكة المكرمة.
مسيرته الفكرية والأدبية
بدأ بن نحيت مسيرته الفكرية والأدبية في وقت مبكر، حيث كتب العديد من المقالات والقصائد التي نُشرت في الصحف والمجلات السعودية. اشتهر بن نحيت بفكره المنفتح المستنير، ودفاعه عن قضايا الأمة الإسلامية، كما كان من أوائل من طالبوا بإصلاح التعليم الديني في المملكة العربية السعودية.
آثاره الفكرية والأدبية
ألف بن نحيت العديد من الكتب والمؤلفات في مجالات مختلفة، منها:
في الفكر الإسلامي:
• الإسلام دين الفطرة
• الإسلام والثقافة المعاصرة
• الإسلام والحضارة الغربية
في الأدب:
• ديوان شعر حجاب بن نحيت
• رحلة إلى الأندلس
• أيام في مدينة السلام
في التربية والتعليم:
• مناهج التربية الإسلامية
• تعليم اللغة العربية في المدارس السعودية
• دور المعلم في بناء الأجيال
دوره في الحياة الثقافية والاجتماعية
كان بن نحيت أحد مؤسسي نادي مكة المكرمة الأدبي، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الفكرية والأدبية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها. كما أسهم في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية والتعليمية، وكان عضوًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
جوائز وتكريمات
حصل بن نحيت على العديد من الجوائز والتكريمات، منها:
• جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي (1984)
• وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من حكومة المملكة العربية السعودية (1988)
• جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب (1993)
وفاته
توفي الفنان حجاب بن نحيت في مدينة جدة عام 2018م، عن عمر يناهز 94 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فكريًا وأدبيًا كبيرًا.
يعد الفنان حجاب بن نحيت أحد أبرز المفكرين الإسلاميين والأدباء والشعراء في القرن العشرين، وقد ترك إرثًا كبيرًا من الأعمال في مجالات مختلفة، ولا يزال فكره وأدبه مصدر إلهام للكثيرين حتى يومنا هذا.
