اللهم أحسن خاتمتنا
اللهم احسن خاتمتنا، تؤمن لنا حسن الختام وتيسر علينا رحيلنا من الدنيا إلى الدار الآخرة في سلام وراحة، وترزقنا القبول عندك وإرضاك عنا.
فضائل الإكثار من الدعاء بحسن الخاتمة
ـ تحقيق الأمنية التي لا يضاهيها أمنية في القلوب، وهي أن ينتهي الإنسان إلى ما يتمنى من النجاة من العذاب والفوز بالجنة.
ـ كمال التوكل على الله تعالى، فإن العبد الذي يكثر من الدعاء بحسن الخاتمة يعلم يقينًا أن أمره كله بيد الله، وأنه هو الذي يقلب القلوب ويغير الأحوال.
ـ نيل محبة الله تعالى، لأن حسن الخاتمة هو من علامات محبة الله لعبده، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب عبده التواب، ويحب عبده التقي، ويحب عبده المتوضئ، ويحب عبده الخاشع، ويحب عبده الذي إذا لقيه سلم، ويحب عبده الذي إذا لقيه قال: مرحبًا).” رواه الترمذي وصححه الألباني.
أسباب حسن الخاتمة
ـ الالتزام بتعاليم الإسلام والعمل بأحكامه، فإن من اتبع هدي الإسلام فقد اهتدى إلى الطريق المستقيم الذي يؤدي إلى حسن الخاتمة.
ـ الإكثار من الأعمال الصالحة، فإنها سبب من أسباب حسن الخاتمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يضيع أجر المحسنين.” رواه البخاري ومسلم.
ـ الدعاء والتضرع إلى الله تعالى، فإن الدعاء من أهم أسباب حسن الخاتمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو العبادة.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
علامات حسن الخاتمة
ـ حسن الظن بالله تعالى، فإن من حسن ظنه بالله ظن الله به خيرًا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله عند ظن عبده به.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
ـ الرضا بقضاء الله وقدره، فإن الرضا بقضاء الله وقدره من علامات حسن الخاتمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من رضي عن الله رضي الله عنه.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
ـ الصبر على المصائب والشدائد، فإن الصبر على المصائب والشدائد من علامات حسن الخاتمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الصبر مفتاح الفرج.” رواه الطبراني وصححه الألباني.
ثمار حسن الخاتمة
ـ الفوز برضا الله تعالى، فإن من حسن خاتمته فقد فاز برضا الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو يحب الله ويحب الله مات على الفطرة.” رواه أبو داود وصححه الألباني.
ـ دخول الجنة، فإن من حسن خاتمته فقد دخل الجنة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات على لا إله إلا الله دخل الجنة.” رواه مسلم.
ـ النجاة من عذاب النار، فإن من حسن خاتمته فقد نجا من عذاب النار، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من مات وليس في قلبه مثقال ذرة من كبر دخل الجنة.” رواه أبو داود وصححه الألباني.
كيفية تحصين النفس من سوء الخاتمة
ـ الابتعاد عن المعاصي والذنوب، فإن المعاصي والذنوب من أسباب سوء الخاتمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
ـ الإكثار من تذكر الموت، فإن تذكر الموت من أهم أسباب تحصين النفس من سوء الخاتمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أكثروا من ذكر هادم اللذات.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
ـ الدعاء إلى الله تعالى بالثبات على الإسلام وحسن الخاتمة، فإن الدعاء من أهم أسباب تحصين النفس من سوء الخاتمة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
الخاتمة
اللهم احسن خاتمتنا، وارزقنا حسن الظن بك، واجعلنا من عبادك الصالحين الذين ينالون رضاك ويدخلون جنتك برحمتك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.