انما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن الدار الآخرة لهي الحيوان
مقدمة
إن الحياة الدنيا ليست إلا متاع الغرور، فهي زائلة فانية، وإنما الدار الآخرة هي دار البقاء والخلود، وهي الحياة الحقيقية التي لا موت بعدها.
لعب ولهو
والحياة الدنيا ليست إلا لعب ولهو، فالإنسان فيها كالأطفال يلعبون ويتلهون بألعابهم، ويضيعون وقتهم فيما لا ينفعهم، ناسين أن هذه اللعب ستزول، وأنهم محاسبون عليها في الدار الآخرة.
فانية زائلة
والحياة الدنيا فانية زائلة، فكل ما فيها من متع ونعم يزول ويفنى، ولا يبقى إلا الأعمال الصالحة التي عملها الإنسان في هذه الدنيا.
دار البقاء
أما الدار الآخرة فهي دار البقاء، وهي الحياة الحقيقية التي لا موت بعدها، وهي التي يسعى إليها المؤمنون، ويتركون متاع الدنيا الزائل من أجلها.
حياة لا موت بعدها
وفي الدار الآخرة لا موت بعدها، فهي حياة أبدية، لا ينتهي فيها النعيم للمؤمنين، والعذاب للكافرين.
نعيم لا ينقطع
والمؤمنون في الدار الآخرة في نعيم دائم لا ينقطع، فهم في جنات تجري من تحتها الأنهار، وفيها ما تشتهي أنفسهم وتلذ أعينهم.
عذاب لا ينتهي
أما الكافرون في الدار الآخرة فهم في عذاب دائم لا ينتهي، فهم في نار جهنم، يعذبون فيها بأنواع العذاب المختلفة.
خاتمة
واعلم أن الحياة الدنيا ليست إلا متاع الغرور، وأن الدار الآخرة هي دار البقاء، فاعمل في هذه الدنيا لما ينفعك في الآخرة، واترك متاع الدنيا الزائل، وتذكر أنك محاسب على كل ما فعلت في الحياة الدنيا.