تتكون المحفظة في الفيروس من مادة
المحفظة الفيروسية هي غلاف خارجي يحمي المادة الوراثية للفيروس. تتكون المحفظة من بروتينات دهنية تسمى الغليكوبروتينات. ترتب هذه الغليكوبروتينات نفسها في نتوءات تسمى السكريات. يمكن أن ترتبط السكريات بمستقبلات معينة على سطح الخلايا المضيفة، مما يسمح للفيروس بالدخول إلى الخلية وبدء العدوى.
بنية المحفظة
تتكون المحفظة الفيروسية من طبقتين:
⦁ الغشاء الخارجي: يتكون من بروتينات وفيروسات غليك بروتينية.
⦁ الغشاء الداخلي: يتكون من فوسفوليبيدات مستمدة من الخلية المضيفة وبروتينات فيروسية.
وظائف المحفظة
تؤدي المحفظة الفيروسية العديد من الوظائف المهمة، بما في ذلك:
⦁ حماية المادة الوراثية للفيروس من التلف البيئي.
⦁ تسهيل دخول الفيروس إلى الخلايا المضيفة عن طريق الارتباط بمستقبلات معينة على سطح الخلية.
⦁ المساعدة في تجميع الفيروسات الجديدة عن طريق توفير قالب لنسخ المادة الوراثية للفيروس.
أنواع المحافظ الفيروسية
توجد أنواع مختلفة من المحافظ الفيروسية، ولكل منها خصائصها الفريدة. بعض الأنواع الشائعة تشمل:
⦁ المحافظ المغلفة: تحتوي على غشاء خارجي مكون من بروتينات الغليكوبروتين.
⦁ المحافظ غير المغلفة: لا تحتوي على غشاء خارجي وبدلاً من ذلك تكون محاطة بغلاف بروتيني.
تغير المحفظة الفيروسية
يمكن أن تتغير المحفظة الفيروسية استجابة للضغوط البيئية أو الانتقائية. يمكن أن يؤدي هذا التغير إلى تغييرات في مستضدات السطح للفيروس، مما قد يؤدي بدوره إلى إفلات الفيروس من الاستجابة المناعية للمضيف.
دور المحفظة في التهرب المناعي
تلعب المحفظة الفيروسية دورًا مهمًا في التهرب المناعي. يمكن أن تساعد التغييرات في مستضدات السطح للفيروس على تجنب التعرف على الأجسام المضادة والخلايا التائية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الغلاف الدهني للمحفظة على حماية الفيروس من التدمير بواسطة الجهاز المناعي الخلوي.
الاستهداف العلاجي للمحفظة الفيروسية
تعتبر المحفظة الفيروسية هدفًا واعدًا للتدخلات العلاجية. يمكن تطوير الأدوية التي تستهدف مستضدات السطح للمحفظة لمنع دخول الفيروس إلى الخلايا أو لتعزيز الاستجابة المناعية ضد الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تطوير الأدوية التي تستهدف الغشاء الدهني للمحفظة لتعطيل بنية الفيروس وجعله أكثر عرضة للدمار المناعي.