الصهارة عندما تصل إلى سطح الأرض
يطلق اسم الحمم البركانية على الصهارة عندما تصل إلى سطح الأرض.
مكونات الحمم البركانية
تتكون الحمم البركانية أساسًا من الصخور المنصهرة، والتي يمكن أن تتراوح في التركيب من الحمضية إلى القاعدية. وتحتوي أيضًا على الغازات، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون، والتي تذوب في الصهارة عند أعماق كبيرة وتطلق عندما تبلغ السطح.
أنواع الحمم البركانية
هناك نوعان رئيسيان من الحمم البركانية: البازلتية والريوليتية. وتتميز الحمم البازلتية بأنها داكنة اللون وغنية بالمغنيسيوم والحديد، بينما تكون الحمم الريوليتية فاتحة اللون وغنية بالسيليكا.
خصائص الحمم البركانية
للحمم البركانية خصائص عديدة منها:
- اللزوجة: الحمم البركانية عالية اللزوجة، مما يعني أنها تتدفق ببطء.
- الكثافة: تكون الحمم البركانية كثيفة، مما يجعلها تغرق في الماء.
- درجة الحرارة: يمكن أن تصل درجة حرارة الحمم البركانية إلى 1200 درجة مئوية (2200 درجة فهرنهايت).
دورة حياة الحمم البركانية
تبدأ دورة حياة الحمم البركانية بتكوين الصهارة في عمق الأرض. ثم ترتفع الصهارة إلى السطح من خلال الشقوق أو الفتحات الموجودة في قشرة الأرض. وعندما تصل الصهارة إلى السطح، يطلق عليها اسم الحمم البركانية. وتبرد الحمم البركانية وتتصلب تدريجيًا لتشكل الصخور البركانية.
مخاطر الحمم البركانية
يمكن أن تشكل الحمم البركانية مخاطر كبيرة على السكان والممتلكات. ويمكن أن تدمر المباني والهياكل الأخرى، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى حرائق الغابات. ويمكن أن تطلق الحمم البركانية أيضًا غازات سامة يمكن أن تشكل مخاطر صحية.
استخدامات الحمم البركانية
على الرغم من المخاطر التي تشكلها، يمكن أيضًا استخدام الحمم البركانية بشكل مفيد. ويمكن استخدام الصخور البركانية كمواد بناء، كما يمكن استخدام الحمم البركانية أيضًا لإنشاء تربة خصبة.
الاستنتاج
الحمم البركانية هي مادة قوية ومدمرة يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام الحمم البركانية بطرق مفيدة. ومن خلال فهم خصائص الحمم البركانية ودورة حياتها، يمكننا تقليل مخاطر الحمم البركانية والاستفادة من استخداماتها.