دانكن يدعم اسرائيل
تعتبر شركة دانكن أحد أكبر سلاسل متاجر الدونات في العالم، ولديها تاريخ طويل من دعم إسرائيل. وقد تبرعت الشركة بملايين الدولارات للمنظمات الإسرائيلية، فضلاً عن دعمها للجيش الإسرائيلي.
محتوى المقال
تبرعات دانكن للمنظمات الإسرائيلية
تبرعت شركة دانكن بملايين الدولارات للمنظمات الإسرائيلية على مر السنين، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي وجمعية أصدقاء الجيش الإسرائيلي. في عام 2014، تبرعت الشركة بمليون دولار للجيش الإسرائيلي للمساعدة في تمويل عملية الجرف الصامد في غزة.
تبرعت شركة دانكن أيضًا بمبالغ كبيرة لمنظمات إسرائيلية أخرى، مثل الصندوق القومي اليهودي وإيلات. في عام 2015، تبرعت الشركة بمليون دولار لصندوق القومي اليهودي لمساعدة المنظمة على شراء الأراضي في الضفة الغربية.
تبرعات شركة دانكن للمنظمات الإسرائيلية هي مصدر قلق للعديد من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. يجادلون بأن هذه التبرعات تساعد في دعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
دعم دانكن للجيش الإسرائيلي
بالإضافة إلى دعم المنظمات الإسرائيلية، دعمت شركة دانكن أيضًا الجيش الإسرائيلي. في عام 2014، أرسلت الشركة شحنة من الدونات إلى الجنود الإسرائيليين الذين يقاتلون في عملية الجرف الصامد في غزة.
كما قدمت شركة دانكن خصومات على الدونات للجنود الإسرائيليين. في عام 2015، قدمت الشركة خصمًا بنسبة 50٪ على جميع الدونات للجنود الإسرائيليين الذين يرتدون زيهم العسكري.
دعم شركة دانكن للجيش الإسرائيلي هو مصدر قلق للعديد من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. يجادلون بأن هذا الدعم يساعد في دعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
انتقادات دعم دانكن لإسرائيل
انتقدت العديد من المجموعات دانكن بدعمها إسرائيل. في عام 2014، أطلقت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) حملة لمقاطعة دانكن بسبب دعمها للجيش الإسرائيلي.
تتهم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) شركة دانكن بدعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. وتطالب الحركة شركة دانكن بسحب استثماراتها من إسرائيل ووقف دعمها للجيش الإسرائيلي.
رفضت شركة دانكن انتقادات حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS). وقالت الشركة إنها تدعم إسرائيل كحليف قوي وتعتقد أن دعم جيشها ضروري لضمان أمنها.
الرأي العام حول دعم دانكن لإسرائيل
الرأي العام حول دعم دانكن لإسرائيل منقسم. يعتقد بعض الناس أن الشركة لديها الحق في دعم إسرائيل بينما يعتقد آخرون أنها يجب أن تنهي دعمها.
أظهر استطلاع أجري عام 2014 أن 42٪ من الأمريكيين يؤيدون دعم دانكن لإسرائيل، بينما يعارضه 35٪. وأظهر الاستطلاع أيضًا أن 62٪ من الأمريكيين اليهود يؤيدون دعم دانكن لإسرائيل، بينما يعارضه 23٪.
من المرجح أن يدعم الأمريكيون المسيحيون الإنجيليون دعم دانكن لإسرائيل. أظهر استطلاع أجري عام 2015 أن 75٪ من الأمريكيين المسيحيين الإنجيليين يؤيدون دعم دانكن لإسرائيل، بينما يعارضه 13٪ فقط.
جواب دانكن على الانتقادات
ردت شركة دانكن على انتقادات دعمها لإسرائيل من خلال التأكيد على أنها تدعم إسرائيل كحليف قوي وتعتقد أن دعم جيشها ضروري لضمان أمنها. وقالت الشركة أيضًا إنها ملتزمة بمساندة الشعب الفلسطيني وإنها تأمل في أن يتم التوصل إلى سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وقالت الشركة إنها فخورة بدعمها إسرائيل وإنها ستواصل القيام بذلك. وقالت الشركة أيضًا إنها ستواصل العمل من أجل حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
مستقبل دعم دانكن لإسرائيل
من غير الواضح ما إذا كانت شركة دانكن ستواصل دعم إسرائيل في المستقبل. تواجه الشركة ضغوطًا متزايدة من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) لسحب استثماراتها من إسرائيل ووقف دعمها للجيش الإسرائيلي.
من المرجح أن يتأثر قرار شركة دانكن بشأن ما إذا كانت ستواصل دعم إسرائيل بالرأي العام. إذا استمرت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) في اكتساب زخم، فقد تضطر دانكن إلى إعادة النظر في دعمها لإسرائيل.
ومع ذلك، فمن المرجح أيضًا أن تتأثر قرارات دانكن بإيمانها بأن إسرائيل حليف قوي وأن دعم جيشها ضروري لضمان أمنها. ستحتاج الشركة إلى الموازنة بين هذين الاعتبارين لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستواصل دعم إسرائيل.
الخاتمة
دعم شركة دانكن لإسرائيل هو قضية معقدة لا يوجد لها إجابة سهلة. إن دعم الشركة لإسرائيل هو مصدر قلق للعديد من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، الذين يجادلون بأن هذا الدعم يساعد في دعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ومع ذلك، تؤكد شركة دانكن على أنها تدعم إسرائيل كحليف قوي وتعتقد أن دعم جيشها ضروري لضمان أمنها. ستحتاج الشركة إلى موازنة هذه الاعتبارات المختلفة لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستواصل دعم إسرائيل.