اجمل دعاء الحيرة في اتخاذ القرار والتشتت بين امرين (+3نصائح نبوية)

• دعاء الحيرة والتشتت في اتخاذ القرار : لا إله إلا الله الكبير الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله ربّ السماواتِ السبعِ و ربِّ العرشِ العظيم .. اللهمّ رفعتُ يدي إليك فلا تحرمني سِعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل ما عندك، ولا تحرمني مواهبكَ لسوءِ ما عندي، ولا تُجازني بقبيح عملي، ولا تصرف يا إلهي وجهك الجميل عنّي برحمتك يا أرحم الراحمين.
• دعاء الحيرة بين امرين : إلهي وسيّدي أسألك يا الله أنّ تُريحَ هذا القلب الذي في صدري وتُريح فكري وأن تصرفَ عنَّي يا سيّدي شتاتَ عقلي وفكري، اللّهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات. سيّدي لك وحدكَ مددتُّ يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقْبَلني عندك، وارحم ضعفي، واغفر يارب خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خيرٍ حظّاً، وإلى كل خيرٍ سبيلاً.

دعاء الحيرة في الامر والخوف من المستقبل

وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ.

اقوى ادعية الحيرة في الامر والخوف من المستقبل (دعاء يريح البال):

اللهمّ دبّر لي أمري، فأنت خيرُ مدبّرٍ للأمور، اللهمّ أنتَ وكيلي، عليك توكلت يا رب العالمين، اللهمّ وجّهني إلى ما تُحبُّ وترضى، اللهمّ ارضي عنّي وراضني .. اللهمّ آمين.

• دعاء الحيرة والخوف في الامر : اللهمّ إنّي استودعتكَ كبائرَ أحلامي، وصغائر أمنياتي، فاحفظهم لي في علم الإعجازِ عندك، ثم بشّرني يا سيّدي بها من غيرِ حولٍ منّي ولا قوة، يا حيّ يا قيوم بك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
• دعاء الحيرة في امر : اللهمّ أنت الحليمُ فلا تعجل، وأنت الجوّادُ فلا تبخل، وأنت العزيزُ فلا تذل، وأنت المنيعُ فلا تُرام، اللهمّ لا يعلمُ الغيبَ سواك، فإن كان في أمري هذا خيراً لي فقدّرهُ لي وارضني به .. وإن لم يكن لي فيهِ خيرٌ فاصرفهُ عنّي ووفّقني لما هو خيرٌ لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري يا قويّ يا متين واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بعظمتك أن أُغتال من تحتي.

إقـــرأ أيـــضاً :

• هل أنت مقبل على أمر هام ؟ إليك إذاً دعاء لصلاح الحال قصير بالصور.
• ردّد حالاً أسرع دعاء لقضاء الحاجة مستجاب بأمر الله.
• اروع دعاء للقضاء على ضيق الصدر في لحظات ان شاءالله.
• إقرأ حالاً اجمل دعاء لترك المعاصي والشهوات من السنة مكتوب وبالصور.

دعاء التردد والحيرة في الزواج

القيادة مثل قرار الزواج يمكنك أن تأخذه بسهولة وأنت صغير السن.. وكلما مر بك الزمن كان القرار أصعب.

دعاء التردد والحيرة في الزواج : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل : اللهمّ إنّي أستخيركَ بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلكَ العظيم، فإنّك تقدرُ ولا أقدر، وتعلمُ ولا أعلم، وأنت علّامُ الغيوب، اللهمّ إن كان لي في هذا الأمر – وتسميه باسمه – خيراً – في ديني ومعاشي وعاقبةَ أمري، فاقدّره لي، ويسرّهُ لي، ثمّ بارك لي فيه، وإن لم يكن لي فيه خير، فاصرفني عنه، واصرفهُ عنّي، وقدّر لي الخير حيثُ كان، ثم ارضني به.

• دعاء التردد في الزواج : اللهمّ الأمان الذي لاخوف بعده وحِسنَ ظنٍّ بكَ لا يعقبهُ شكٌ أبدا ،ثمّ رحمةً تسعُ كلَّ الحيرةِ التي تحيطُ بي، ثمّ قوةً علىٰ تحمّل أقدارك، وفهماً لحكمتك و يقيناً بأنّهُ لن يصيبنا إلا ما كتبتهُ لنا .. اللهمّ إجابةً لكلّ دعاءٍ تعلّقنا به، وصبراً علىٰ ما لم نُحط بهِ خُبراً، فإنّنا رغمَ كلّ خيرٍ فقراءُ نرجوا رحمتك .. اللهمّ آمين.
• دعاء الحيرة في الزواج :اللهمّ يا فارجَ الهمّ، ويا كاشفَ الغمّ، ويامُجيبَ دعوةِ المُضطرّين، أسألك يا سيّدي أن ترزقني الرضا وراحة البال، وأن تهدِ قلبي لما هو خيرٌ لي، وأن تصرفَ عنهُ ما ليس لي فيه خير، وارزقني القناعة والرضا بعد العطاء، إنّك على كلّ شيءٍ قدير .. وحسبنا الله ونعمَ الوكيل.

نصائح ودروس في اتّخاذ القرارات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

نتناول في التالي كيف كان النبي الكريم يتّخذ القرارات الهامة والمصيرة بشأن الاسلام والمسلمين في حياته الشريفة صلى الله عليه وسلم.

ومنها يمكنك أن تتعلّم كيف يمكنك أن تتّخذ قراراتك الهامة:

1# – حرص النّبي صلّى الله عليه وسلمَ على الشورى دائماً : والاستفادة بمشورة الصّحابة عملاً بقوله سبحانه “وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله .. ” الآيات .

2# – إتاحة الفرص لإبداء الرأي من كل من عنده رأي أو خبرة أو إفادة حتى بعد المشورة : ويتبين ذلك في موقف الصحابي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم “أمنزل أنزلكه الله أم هي الحرب والرأي والمكيدة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل هي الحرب والرأي والمكيدة فأشار عليه الصحابي بموقف آخر ليكون مقراً للجيش فاستمع النبي صلى الله عليه وسلم لكلامه ونزل عند رأيه، وكان هو الرأي الصواب.

3# – تعلّم الثبات على قراراتك وتحمّل عواقبهِ وعدم التّردّد بعدَ اتخاذ القرار : ويظهر ذلك في غزوة “أُحد” بعد ما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة، فأشار عليه بعضهم بالخروج وبعضهم بالبقاء في المدينة .. فاختار النبي صلى الله عليه وسلم الخروج فلما لبس النبي صلى الله عليه وسلم ملابس الحرب قال الشباب : كأنّنا أَكْرَهنا رسولَ الله على الخروج فقال صلى الله عليه وسلم :” ما كان لنبيٍ إذا لبس – لامةَ الحربِ – أن يضعها حتى يحكمَ الله بينهُ وبينَ قومه” وهو ظاهر في قوله سبحانه: “فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله”.

4# – دراسة الظروف البيئية والاجتماعية المتعلقة بالقرار : ويظهر ذلك بوضوح في قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها فيما رواه البخاري “لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية لهدمت الكعبة وجعلتُ لها بابين”.

فما منعه صلى الله عليه وسلم من اتخاذ ذلك القرار إلا أنّ الناس بمكة حديثوا عهدٍ بجاهلية، وأنّ الإيمانَ لم يتمكن من قلوبهم جميعاً فلذلك لم يتخذ قراره بناءً على الحالة الاجتماعية والظروف المحيطة .

5# – مراعاة النتائج السلبية للقرار : ومثال ذلك قرارهُ صلى الله عليه وسلم بعدم قتل المنافقين فلما سئل في ذلك قال صلى الله عليه وسلم : “لا يتحدث الناس ان محمداً يقتل أصحابه ” .