السرداب ما لا يخطر على بال
دكتور إبراهيم تركستاني
المولد والنشأة
ولد الدكتور إبراهيم بن محمد علي تركستاني في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ونشأ في أسرة معروفة بالعلم والتقوى، وتلقى تعليمه الأولي فيها، فدرس مبادئ القراءة والكتابة والحساب في الكتاتيب، ثم انتقل إلى المدرسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، فكان من الطلاب المتفوقين المجتهدين.
التعليم الجامعي
التحق الدكتور إبراهيم تركستاني بجامعة الملك عبد العزيز بمكة المكرمة، حيث تخصص في كلية الطب، وتخرج منها بامتياز مع مرتبة الشرف، ثم حصل على منحة دراسية من الحكومة السعودية لاستكمال دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية، ونال شهادة تخصص في جراحة العظام من جامعة بيتسبرغ.
المسيرة المهنية
بعد عودته إلى المملكة العربية السعودية، عمل الدكتور إبراهيم تركستاني طبيبًا في مستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة، ثم انتقل إلى مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض، حيث ترأس قسم جراحة العظام هناك، واشتهر بكفاءته ومهارته في جراحات العظام المعقدة، كما أنه نشر العديد من البحوث العلمية في مجلات طبية مرموقة.
الإنجازات والمناصب
حقق الدكتور إبراهيم تركستاني العديد من الإنجازات خلال مسيرته المهنية، منها:
اكتشافه لأكثر من عشرين حالة مرضية جديدة في مجال جراحة العظام
تطويره لعدد من التقنيات الجراحية الجديدة
اختراعه لأجهزة طبية جديدة تُستخدم في جراحات العظام
حصوله على براءة اختراع دولية على جهاز لتثبيت الكسور المعقدة
ترأسه للجمعية السعودية لجراحي العظام
الشخصية والمبادئ
كان الدكتور إبراهيم تركستاني شخصية محبوبة ومحترمة من جميع من عرفه، فقد كان يتمتع بأخلاق عالية، وتواضع جم، وحرص شديد على مساعدة المرضى، كما كان من أكثر الداعمين للمواهب الشابة في مجال جراحة العظام، وكان يؤمن بأهمية التعليم والبحث العلمي.
الجوائز والتكريم
حصل الدكتور إبراهيم تركستاني على العديد من الجوائز والتكريمات تقديراً لإسهاماته المتميزة في مجال جراحة العظام، منها:
جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية
جائزة الجمعية الأمريكية لجراحة العظام
جائزة الاتحاد الدولي لجراحة العظام
وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى
الخاتمة
يُعد الدكتور إبراهيم تركستاني أحد أبرز رواد جراحة العظام في المملكة العربية السعودية والعالم، فقد ترك بصمة واضحة في هذا المجال من خلال اكتشافاته وإنجازاته المتميزة، كما أنه كان من الشخصيات المحبوبة والمؤثرة في المجتمع، وسيظل اسمه محفوراً في سجلات التاريخ الطبي السعودي والعالمي.