سارو

سارو

سارو

سارو هو فيلم درامي عن السيرة الذاتية تم إنتاجه عام 2016، وهو من إخراج غارث ديفيس. ويستند الفيلم إلى كتاب “طريق طويل إلى المنزل” (A Long Way Home) لسارو بريرلي، وهو قصة حقيقية عن طفل هندي ضاع في محطة قطار عندما كان عمره 5 سنوات، وسافر مسافة 1600 ميل (2600 كيلومتر) عبر الهند قبل أن ينتهي به المطاف في ميتم في كولكاتا. بعد 25 عامًا، تمكن سارو من استخدام صور جوجل إيرث للعثور على منزله والأسرة التي تركها وراءه.

سارو

رحلة سارو المذهلة

سارو

في عام 1986، كان سارو البالغ من العمر 5 سنوات يلعب في محطة قطار في كارمافوداي، الهند، عندما صعد إلى قطار مغادر دون علمه. قضى سارو الأشهر القليلة التالية في الشوارع والقطارات في الهند، ووجد طعامه ومأواه عن طريق التسول وسرقة الطعام من أكشاك الطعام. تمكن في النهاية من الوصول إلى مدينة كولكاتا، حيث انتهى به الأمر في ميتم.
سارو
سارو

التبني ونقله إلى أستراليا

سارو

في عام 1987، تبنى زوجان أستراليان يدعى جون وسو برييرلي سارو، ونقلاه إلى هوبارت، تاسمانيا. نشأ سارو في منزل محب ورحيم، لكنه لم ينس أبدًا عائلته البيولوجية في الهند. بدأ في البحث عنهم عندما كان مراهقًا، لكن لم يحالفه الحظ في البداية.
سارو

استخدام جوجل إيرث للعثور على الوطن

سارو

في عام 2011، بدأ سارو في استخدام جوجل إيرث للبحث عن منزله في الهند. قضى ساعات في البحث عن محطات القطار والقرى التي يتذكرها من طفولته. وفي النهاية، اكتشف محطة سكة حديد بوروليا، التي تعرف عليها من صورة جوية. بعد البحث عبر الإنترنت، وجد سارو مقالاً عن محطة سكة حديد بوروليا، والذي ذكره باسم قريته الأصلية.
سارو

لم شمل سارو مع عائلته البيولوجية

سارو

بمساعدة شقيقته الكبرى، جوموكو مندابورا، سافر سارو إلى الهند في عام 2012. وبعد بحث مكثف، وجد منزله الأصلي في قرية غانتيسوارا، ووجد والدته وشقيقه الأصغر، كالو. كان لم شمل سارو بعائلته لحظة مؤثرة للغاية، وأعاد الاتصال بعائلته وأصوله.
سارو

التأثير والتراث

سارو

أصبح سارو رمزًا للأمل والقوة والمثابرة. وقد ألهم قصته أشخاصًا في جميع أنحاء العالم، وأظهرت أهمية الأمل والأسرة. تم تحويل قصة سارو إلى فيلم “طريق طويل إلى المنزل”، الذي صدر عام 2016. وكان الفيلم نجاحًا تجاريًا ونقديًا، وفاز بجائزتين من جوائز الأوسكار.
سارو

الخلاصة

سارو

سارو هو قصة ملهمة عن طفل تمكن من التغلب على مصاعب هائلة ليجد عائلته بعد أن أمضى 25 عامًا في البحث. وتؤكد تجربته على قوة الأمل والعائلة، وأهمية عدم التخلي عن أحلامك أبدًا.
سارو