شعر عن المعلمة
تعتبر المعلمة من أهم الركائز الأساسية في المجتمع، فهي من تصنع الأجيال، وتبني المجتمعات، وتشكل عقول وقلوب الناشئة، فهي الأم الثانية التي ترعى أبناءنا وتسهر على تعليمهم وتثقيفهم، وتغرس فيهم حب الوطن والانتماء، وتعلمهم مكارم الأخلاق والفضائل الحميدة.
ملاك الرحمة والمحبة
المعلمة هي ملاك رحمة يمد يد العون للطلبة، ويقدم لهم الدعم والتشجيع اللازمين، وهي من تصبر على شغبهم ومرحهم، وتتعامل معهم بحنان وعطف، وتتغاضى عن أخطائهم، وتسامحهم على هفواتهم، وهي بمثابة الأم الثانية التي تمنح الطلبة الحنان والأمان.
بناء الأجيال
المعلمة هي من تصنع الأجيال، وهي من تبني المجتمعات، فبيدها تزرع القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلاب، وتساعدهم على اكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم، وتنمي لديهم حب المعرفة والبحث والاكتشاف، وهي من تعد الطلاب ليصبحوا قادة المستقبل وعلمائه ومهندسيه.
التربية والتعليم
المعلمة هي من تقوم بدور التربية والتعليم، فهي من تشرح الدروس والمقررات التعليمية للطلبة، وتساعدهم على فهمها واستيعابها، وهي من تحفز الطلبة على التفكير والإبداع، وتنمي لديهم مهارات البحث والتحليل، وهي من تقيّم تحصيل الطلبة وتتابع تقدمهم الأكاديمي.
القدوة الحسنة
المعلمة هي القدوة الحسنة التي يقتدي بها الطلبة، فهي من تمثل لهم النموذج الأمثل في الأخلاق والفضائل الحميدة، وهي من تحفزهم على السلوك الإيجابي، وتشجعهم على احترام الآخرين وتقديرهم، وهي من تغرس فيهم حب الوطن والانتماء.
صبر وحكمة
المعلمة هي من تتحلى بالصبر والحكمة في التعامل مع الطلبة، فهي من تصبر على شغبهم ومرحهم، وتتعامل معهم بهدوء وعقلانية، وهي من تحل المشاكل التي تواجه الطلبة بحكمة واتزان، وهي من تبحث عن الحلول المناسبة لكل طالب على حدة.
تضحية وإيثار
المعلمة هي من تضحي بوقتها وجهدها من أجل الطلبة، فهي من تبقى في المدرسة بعد انتهاء الدوام لتساعد الطلبة وتجيب عن أسئلتهم، وهي من تتواصل مع أولياء الأمور باستمرار لتطلعهم على مستوى الطلبة وتقدمهم، وهي من تبذل جهدها من أجل إعداد جيل متعلم ومثقف.
ختاماً
تعتبر المعلمة من أهم الركائز الأساسية في المجتمع، فهي من تصنع الأجيال وتبني المجتمعات، وهي من تستحق كل التقدير والاحترام، فهي ملاك الرحمة والمحبة، وبانية الأجيال، ومربية الأجيال، والقدوة الحسنة، والصبر والحكمة، والتضحية والإيثار، وهي من تستحق أن نكرمها ونقدرها في كل مناسبة.