السرداب ما لا يخطر على بال
طريقة الحمل ببنت بعد مشيئة الله
مقدمة
الحمل ببنت حلم يراود العديد من الأمهات، ورغم أنه لا يمكن التحكم في جنس المولود علمياً إلا بنسبة 100%، إلا أن هناك بعض الطرق التي يُمكن اتباعها لزيادة فرص الحمل ببنت، وذلك بعد مشيئة الله عز وجل.
العوامل المؤثرة على جنس الجنين
قبل الخوض في الطرق التي قد تساعد على الحمل ببنت، لا بد من معرفة العوامل التي تؤثر على تحديد جنس الجنين، والتي تتمثل فيما يلي:
- الكروموسومات: تحتوي كروموسومات الذكر على كروموسوم X وكروموسوم Y، بينما تحتوي كروموسومات الأنثى على كروموسومين X. وعند الإخصاب، إذا قام حيوان منوي يحمل كروموسوم X بتلقيح البويضة التي تحمل كروموسوم X، ينتج جنين أنثى (XX). أما إذا قام حيوان منوي يحمل كروموسوم Y بتلقيح البويضة، ينتج جنين ذكر (XY).
البيئة الحمضية أو القاعدية: يقال أن البيئة الحمضية في المهبل تزيد من فرص الحمل بذكر، بينما البيئة القاعدية تزيد من فرص الحمل ببنت. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي قوي يدعم هذه النظرية.
النظام الغذائي: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم والمغنيسيوم قد يزيد من فرص الحمل ببنت، بينما النظام الغذائي الغني بالصوديوم والبوتاسيوم قد يزيد من فرص الحمل بذكر. ومع ذلك، لا تزال هذه الدراسات محدودة.
طرق زيادة فرص الحمل ببنت
على الرغم من أن الطرق التالية لا تضمن الحمل ببنت بنسبة 100%، إلا أنها قد تساعد في زيادة فرص ذلك، وخاصةً عند اتباعها معًا.
1. حساب أيام التبويض
يُنصح بممارسة الجماع خلال فترة التبويض، والتي تحدث عادةً قبل 14 يومًا من الدورة الشهرية التالية. ويُعتقد أن الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم X تكون أبطأ من تلك التي تحمل كروموسوم Y، ولكنها تعيش لفترة أطول. لذلك، إذا تم الجماع قبل يوم أو يومين من التبويض، تكون فرص الحمل ببنت أعلى.
2. استخدام شرائط التبويض
شرائط التبويض هي أجهزة منزلية تُستخدم لقياس مستوى هرمون اللوتين (LH) في البول، والذي يرتفع قبل التبويض. يمكن استخدام هذه الشرائط لتحديد فترة التبويض بدقة، مما يزيد من فرص الحمل ببنت.
3. اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والمغنيسيوم
كما ذكرنا سابقًا، يُعتقد أن اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والمغنيسيوم قد يزيد من فرص الحمل ببنت. تشمل الأطعمة الغنية بهذه العناصر: الحليب والجبن والزبادي واللوز والسبانخ.
4. خلق بيئة مهبلية قاعدية
على الرغم من عدم وجود دليل علمي قوي على ذلك، إلا أن هناك بعض الطرق التي يُقال إنها تساعد في خلق بيئة مهبلية قاعدية، مثل: استخدام الصابون القلوي لغسل المنطقة الحساسة، واستخدام الغسول المهبلي الذي يحتوي على بيكربونات الصوديوم، والابتعاد عن الغسول المهبلي الحمضي.
5. ممارسة الجماع على فترات متباعدة
يُقال أن ممارسة الجماع على فترات متباعدة تقلل من عدد الحيوانات المنوية التي تحمل كروموسوم Y، مما يزيد من فرص الحمل ببنت. يوصى بالجماع كل يومين أو ثلاثة أيام خلال فترة التبويض.
6. استخدام أوضاع جنسية معينة
يعتقد البعض أن استخدام بعض الأوضاع الجنسية قد يساعد في الحمل ببنت، مثل: وضع المرأة أعلاه أو وضع دخول الرجل من الخلف. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي يدعم هذه النظرية.
7. تناول مكملات غذائية معينة
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات غذائية معينة قد يساعد في زيادة فرص الحمل ببنت، مثل: المكملات التي تحتوي على حمض الفوليك والمغنيسيوم والكالسيوم. ومع ذلك، لا ينصح بتناول أي مكملات غذائية دون استشارة الطبيب.
خاتمة
على الرغم من أن اتباع الطرق المذكورة أعلاه قد يزيد من فرص الحمل ببنت، إلا أنه من المهم تذكر أن الحمل ببنت أو ذكر هو في النهاية بيد الله عز وجل. من المهم التمتع بتجربة الحمل والاستعداد لاستقبال أي طفل، سواء أكان بنتًا أم ذكرًا، بكل حب وترحيب.
