عودة حميد
عودة حميد أحد أشهر لاعبي كرة القدم العراقيين، لعب لمنتخب العراق الوطني ونادي الطلبة، وكان أحد أعضاء الجيل الذهبي لكرة القدم العراقية الذي فاز بكأس آسيا عام 2007.
نشأته وبداياته
ولد عودة حميد في بغداد عام 1987، بدأ مسيرته الكروية مع نادي الطلبة، وأظهر موهبته منذ الصغر، حيث تم اختياره لمنتخب العراق للشباب.
في عام 2006، انضم عودة حميد إلى الفريق الأول لنادي الطلبة، وسرعان ما أصبح أحد أبرز لاعبي الفريق، وساهم في فوز الفريق بأول لقب للدوري العراقي في تاريخه.
وبفضل مستواه المتميز، تم اختيار عودة حميد لمنتخب العراق الوطني عام 2007، وشارك في بطولة كأس آسيا 2007 التي فاز بها العراق.
تألق دولي
بعد فوز العراق بكأس آسيا، أصبح عودة حميد أحد نجوم كرة القدم الآسيوية، وتلقى العديد من العروض الاحترافية من أندية أوروبية وعربية.
في عام 2008، انتقل عودة حميد إلى نادي الإمارات الإماراتي، قضى هناك عامين قبل أن يعود إلى نادي الطلبة عام 2010.
شارك عودة حميد مع منتخب العراق في العديد من البطولات الدولية، بما في ذلك كأس العالم 2010 وكأس آسيا 2011 و2015.
الموهبة والتأثير
كان عودة حميد لاعبًا موهوبًا للغاية، يتميز بمهاراته الفنية العالية، وسرعته، وقوته في المراوغة والتسديد.
ساعد عودة حميد نادي الطلبة على الفوز بالعديد من الألقاب المحلية، وكان أحد أبرز لاعبي منتخب العراق في حقبة الجيل الذهبي.
تعتبر مسيرة عودة حميد مثالاً يحتذى به، حيث أظهر كيف يمكن للاعب من دولة صغيرة أن يصل إلى أعلى المستويات في كرة القدم العالمية.
رد الجميل
بعد اعتزاله، عاد عودة حميد إلى نادي الطلبة، حيث أصبح مدربًا للفريق، وقاد الفريق إلى الفوز بكأس العراق عام 2021.
كما أسس عودة حميد أكاديمية عودة حميد لكرة القدم، والتي تهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الكروية الشابة في العراق.
من خلال عمله كمدرب ومؤسس أكاديمية، يرد عودة حميد الجميل للكرة العراقية ويواصل دعمه وتطوير اللعبة في بلاده.
إرث عودة حميد
ستظل ذكرى عودة حميد خالدة في تاريخ كرة القدم العراقية، حيث كان أحد أبرز لاعبي الجيل الذهبي الذي حقق العديد من الإنجازات.
إرث عودة حميد يمتد إلى ما وراء مسيرته الكروية، فهو مثال على التفاني والعمل الجاد والنجاح، ويستمر في إلهام الجيل الجديد من لاعبي كرة القدم العراقيين.
سيظل عودة حميد أحد أساطير كرة القدم العراقية، وسيظل اسمه محفورًا في تاريخ اللعبة في العراق والمنطقة.