قصة الفكتوريا
![قصة الفكتوريا قصة الفكتوريا](https://i.pinimg.com/564x/d5/f2/e1/d5f2e1ae2e038ecf4f1c450004da296d.jpg)
تعتبر قصة الفكتوريا واحدة من القصص الأكثر شعبية في العالم، حيث تحكي عن حياة الأميرة فيكتوريا التي أصبحت فيما بعد ملكة إنجلترا.
![قصة الفكتوريا قصة الفكتوريا](https://img-global.cpcdn.com/recipes/ba92401a52f8ae56/1200x630cq70/photo.jpg)
سنوات الطفولة
ولدت الأميرة فيكتوريا في 24 مايو 1819 في قصر كنسينغتون في لندن، وكانت ابنة الأمير إدوارد دوق كنت وستراذرن ووالدتها الأميرة فيكتوريا من ساكس-كوبرغ-سالفيلد.
كانت طفولة فيكتوريا صعبة، حيث توفي والدها عندما كانت في الثامنة من عمرها ووالدتها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، مما تركها في رعاية عمها الملك ويليام الرابع.
كانت فيكتوريا فتاة ذكية وقوية الإرادة، وقد تلقت تعليمًا ممتازًا شمل الدراسات الأكاديمية والموسيقى والفنون.
الصعود إلى العرش
في عام 1837، توفي الملك ويليام الرابع دون أن يترك أي وريث شرعي، مما جعل فيكتوريا البالغة من العمر 18 عامًا الوريث المفترض للعرش.
في 20 يونيو 1837، توجت فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة في دير وستمنستر، مما بدأ حكمًا استمر لمدة 63 عامًا.
كانت فترة حكم فيكتوريا فترة تغيير كبير في المملكة المتحدة، حيث شهدت الثورة الصناعية وتوسع الإمبراطورية البريطانية.
الزواج والحياة العائلية
في عام 1840، تزوجت فيكتوريا من الأمير ألبرت من ساكس-كوبرغ-غوتا، وكان زواجهما سعيدًا للغاية وأنجبا تسعة أطفال.
كان ألبرت زوجًا داعمًا ومتفانيًا لفيكتوريا، وقد لعب دورًا مهمًا في حكمها.
كان للأمير ألبرت تأثير كبير على فيكتوريا، حيث ساعدها في تحديث البلاط الملكي ونشر القيم الفيكتورية.
الحروب والنزاعات
شهد حكم الملكة فيكتوريا عددًا من الحروب والنزاعات، بما في ذلك حرب القرم وحرب البوير الثانية.
لعبت فيكتوريا دورًا نشطًا في هذه الحروب، حيث زارت الجرحى وشجعت الجنود.
كانت فيكتوريا أيضًا مدافعة قوية عن السلام، حيث عملت على منع نشوب الحروب وحل النزاعات من خلال الدبلوماسية.
التقدم الاجتماعي
شهد حكم الملكة فيكتوريا أيضًا فترة من التقدم الاجتماعي، حيث تم إدخال إصلاحات في التعليم والرعاية الصحية والرفاهية الاجتماعية.
أيدت فيكتوريا هذه الإصلاحات، حيث كانت تؤمن بأهمية توفير حياة أفضل لجميع مواطنيها.
كانت فيكتوريا أيضًا راعية للفنون والعلوم، حيث دعمت العديد من المتاحف والمعارض والجامعات.
الإرث
توفيت الملكة فيكتوريا في 22 يناير 1901 في قلعة أوزبورن على جزيرة وايت.
كانت فيكتوريا ملكة عظيمة تركت إرثًا دائمًا في المملكة المتحدة وحول العالم.
يُذكر حكمها بالعديد من الإنجازات، بما في ذلك التوسع في الإمبراطورية البريطانية، والتحسينات الاجتماعية، ودعم الفنون والعلوم.