ماخاب من قال يارب

ما خاب من قال يارب

ماخاب من قال يارب

إن من تمام العبودية الدعاء والابتهال لله تعالى، فالدعاء هو جوهر العبادة وقلبها وروحها، وهو من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه جل وعلا، وهو مفتاح الفرج وسبب النجاح في الدنيا والآخرة، وقد شرع لنا الله -سبحانه وتعالى- الدعاء، وحثنا عليه وحضنا على الإكثار منه في كل وقت وفي كل مكان، ووعدنا باستجابة دعائنا إذا وافق شروط وأركان الدعاء وأتانا من الله عز وجل بالقبول.

ماخاب من قال يارب

يقول الله تعالى في كتابه العزيز وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون، ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم “الدعاء هو العبادة”، ويقول أيضاً “ليس شيء أفضل عند الله من دعاء المظلوم”.
ماخاب من قال يارب

1. الدعاء من أقوى العبادات

ماخاب من قال يارب
ماخاب من قال يارب

الدعاء هو من أقوى العبادات وأعظمها على الإطلاق، وهو من أعظم أسباب الاستجابة، فمن دعا الله مخلصاً لله مبالغاً في الدعاء، واثقاً من إجابة الله تعالى له، مستيقناً باستجابة ربه لطلبه، فإنه سيستجيب له الله تعالى، وسيحقق له ما دعاه به.
ماخاب من قال يارب

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الدعاء، ويلح في الدعاء، ويدعو في كل وقت وفي كل مكان، وكان يكثر من الدعاء في السجود، وكان يدعو الله تعالى في كل حركاته وسكناته، حتى كان يقول “اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك من عذاب القبر”.
ماخاب من قال يارب

2. الدعاء سبب النجاح والفلاح

ماخاب من قال يارب

الدعاء هو سبب النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، فمن أراد أن ينجح في حياته الدنيا والآخرة، وأراد أن يحقق أهدافه، ويرتقي في درجات العلم والدنيا والدين، فعليه بكثرة الدعاء، فالدعاء هو مفتاح الفرج، وهو سبب النجاح في كل شيء.
ماخاب من قال يارب

وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يكثرون من الدعاء، ويحرصون على الدعاء في كل وقت وفي كل مكان، وكانوا يرون أن الدعاء هو سبب النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة، وكانوا يرون أن الدعاء هو من أفضل القربات التي يتقربون بها إلى الله تعالى.
ماخاب من قال يارب

3. الدعاء سبب تفريج الكروب

ماخاب من قال يارب

الدعاء سبب تفريج الكروب، وهو سبب الفرج بعد الشدة، فإذا نزلت بالإنسان مصيبة، أو ألمت به شدة، فعليه بكثرة الدعاء، فإن الله تعالى هو الذي يكشف الكروب، ويفرج الهموم، وينجي من الغم، وهو الذي يزيل الشدائد ويقضي الحاجات.
ماخاب من قال يارب

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء في الشدائد، وكان يكثر من الدعاء في الكرب، وكان يكثر من الدعاء في الحزن، وكان يقول “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.
ماخاب من قال يارب

4. الدعاء سبب رزق العباد

ماخاب من قال يارب

الدعاء سبب رزق العباد، وهو سبب زيادة الرزق، وهو سبب زيادة المال والولد، فمن أراد أن يزيد الله في رزقه، وأن يوسع عليه في ماله وولده، فعليه بكثرة الدعاء، فالدعاء هو سبب الرزق، وهو سبب زيادة المال ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.
ماخاب من قال يارب

5. الدعاء سبب الشفاء من المرض

ماخاب من قال يارب

الدعاء سبب الشفاء من المرض، وهو سبب العافية من الأمراض، وهو سبب الصحة والسلامة، فمن أراد أن يشفي الله تعالى له مرضه، وأن يعافيه من الأمراض، وأن يرزقه الصحة والسلامة، فعليه بكثرة الدعاء، فالدعاء هو سبب الشفاء، وهو سبب العافية، وهو سبب الصحة والسلامة.
ماخاب من قال يارب

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو الله تعالى بالشفاء من الأمراض، وكان يدعو بالشفاء للمرضى، وكان يكثر من الدعاء بالشفاء في كل وقت وفي كل مكان، وكان يقول “اللهم إني أسألك العافية من كل داء وعافية في بدني وعافية في أهلي وعافية في مالي”.
ماخاب من قال يارب

6. الدعاء سبب قضاء الحوائج

ماخاب من قال يارب

الدعاء سبب قضاء الحوائج، وهو سبب تحقيق الأماني، وهو سبب حصول المطلوب، فمن أراد أن يقضي الله تعالى له حاجته، وأن يحقق له أمنيته، وأن يرزقه المطلوب، فعليه بكثرة الدعاء، فالدعاء هو سبب قضاء الحوائج، وهو سبب تحقيق الأماني، وهو سبب حصول المطلوب.
ماخاب من قال يارب

وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يكثرون من الدعاء، ويحرصون على الدعاء في كل وقت وفي كل مكان، وكانوا يرون أن الدعاء هو سبب قضاء الحوائج، وهو سبب تحقيق الأماني، وهو سبب حصول المطلوب.
ماخاب من قال يارب

7. الدعاء سبب دخول الجنة

ماخاب من قال يارب

الدعاء سبب دخول الجنة، وهو سبب النجاة من النار، وهو سبب الفوز بالجنة، فمن أراد أن يدخله الله تعالى الجنة، وأن ينجيه من النار، وأن يرزقه الفوز بالجنة، فعليه بكثرة الدعاء، فالدعاء هو سبب دخول الجنة، وهو سبب النجاة من النار، وهو سبب الفوز بالجنة.
ماخاب من قال يارب

وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء، ويحرص على الدعاء في كل وقت وفي كل مكان، وكان يكثر من الدعاء بدخول الجنة، وكان يقول “اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل”.
ماخاب من قال يارب

الخاتمة

ماخاب من قال يارب

ما خاب من قال يا رب، فالدعاء هو من أقوى العبادات وأعظمها على الإطلاق، وهو من أعظم أسباب الاستجابة، فمن دعا الله مخلصاً لله مبالغاً في الدعاء، واثقاً من إجابة الله تعالى له، مستيقناً باستجابة ربه لطلبه، فإنه سيستجيب له الله تعالى، وسيحقق له ما دعاه به، فالدعاء سبب النجاح والفلاح، والدعاء سبب تفريج الكروب، والدعاء سبب رزق العباد، والدعاء سبب الشفاء من المرض، والدعاء سبب قضاء الحوائج، والدعاء سبب دخول الجنة، فما خاب من قال يا رب.
ماخاب من قال يارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *