السرداب ما لا يخطر على بال
المتغير التابع
المتغير التابع هو المتغير الذي يتغير استجابة لتغير المتغير المستقل. في التجربة، يُغير الباحث المتغير المستقل ويقيس تأثير هذا التغيير في المتغير التابع.
أنواع المتغيرات التابعة
هناك نوعان رئيسيان من المتغيرات التابعة:
- المتغيرات التابعة الكمّية: هذه المتغيرات يمكن قياسها باستخدام أرقام. على سبيل المثال، يمكن قياس ارتفاع شخص ما بالسنتيمترات أو يمكن قياس درجة حرارة الغرفة بالدرجات.
- المتغيرات التابعة النوعية: هذه المتغيرات لا يمكن قياسها باستخدام أرقام. على سبيل المثال، يمكن تصنيف لون العينين إلى فئات مثل “بني” أو “أزرق”.
تصميم التجربة
عند تصميم التجربة، من المهم اختيار متغير تابع مناسب. يجب أن يكون المتغير التابع وثيق الصلة بالسؤال البحثي ويجب أن يكون قابلاً للقياس بشكل موثوق.
تحليل البيانات
بمجرد جمع البيانات، يمكن تحليلها لتحديد ما إذا كان هناك تأثير للمتغير المستقل على المتغير التابع. هناك مجموعة متنوعة من الاختبارات الإحصائية التي يمكن استخدامها لهذا الغرض.
أمثلة على المتغيرات التابعة
فيما يلي بعض الأمثلة على المتغيرات التابعة:
ارتفاع شخص ما
درجة حرارة الغرفة
لون عيون شخص ما
سلوك حيوان
معدل نمو النبات
أهمية المتغيرات التابعة
المتغيرات التابعة مهمة لأنها تسمح للباحثين بقياس تأثير المتغيرات المستقلة. من خلال دراسة المتغيرات التابعة، يمكن للباحثين اكتساب فهم أفضل للعلاقات بين المتغيرات وفهم كيفية تأثير المتغيرات في بعضها البعض.
استنتاج
المتغير التابع هو المتغير الذي يتغير استجابة لتغيير المتغير المستقل. هناك نوعان رئيسيان من المتغيرات التابعة: كمية ونوعية. يجب أن تكون المتغيرات التابعة وثيقة الصلة بالسؤال البحثي وقابلة للقياس بشكل موثوق. من خلال دراسة المتغيرات التابعة، يمكن للباحثين اكتساب فهم أفضل للعلاقات بين المتغيرات وفهم كيفية تأثير المتغيرات في بعضها البعض.
