محتوى المقال
مشعل بن خالد بن حثلين
ولد مشعل بن خالد بن حثلين عام 1903م في الرياض، وهو أمير ورجل دولة سعودي، تولى إمارة منطقة القصيم لأكثر من أربعين عامًا، وكان له دور بارز في السياسة السعودية الداخلية والخارجية.
نشأته وتعليمه
نشأ مشعل بن حثلين في كنف والده الأمير خالد بن حثلين، وكان محبًا للعلم والمعرفة، فدرس العلوم الشرعية واللغة العربية والتاريخ على يد كبار علماء الرياض، وبرز منذ صغره بذكائه وفطنته.
إمارة منطقة القصيم
في عام 1921م، عُين مشعل بن حثلين أميرًا لمنطقة القصيم، حيث عمل على تطوير المنطقة ونهضتها، وأسس العديد من المدارس والمساجد والمستشفيات، كما اهتم بالزراعة والصناعة، وساهم في تحسين مستوى معيشة سكان المنطقة.
دوره في توحيد المملكة
كان مشعل بن حثلين من أبرز المؤيدين للملك عبد العزيز آل سعود، وساهم في توحيد المملكة العربية السعودية من خلال جهوده في توحيد القبائل في منطقة القصيم، وشارك في العديد من المعارك إلى جانب الملك عبد العزيز.
دوره في السياسة الخارجية
شغل مشعل بن حثلين منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية لعدة سنوات، وكان له دور بارز في السياسة الخارجية للمملكة، حيث شارك في العديد من المؤتمرات الدولية، وساهم في تعزيز العلاقات بين المملكة والدول الأخرى.
أعماله الخيرية
كان مشعل بن حثلين معروفًا بأعماله الخيرية، حيث أسس العديد من الجمعيات الخيرية والمستشفيات والمدارس، وساهم في تقديم المساعدات للمحتاجين والفقراء، وأوقف أموالاً كثيرة للمشاريع الخيرية.
وفاته وإرثه
توفي مشعل بن خالد بن حثلين في عام 1970م، عن عمر ناهز 67 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا من الخدمة العامة والإنجازات الوطنية، ولا يزال اسمه يُذكر باعتزاز في تاريخ المملكة العربية السعودية.
الخاتمة
كان مشعل بن خالد بن حثلين شخصية بارزة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث تولى منصب أمير منطقة القصيم لأكثر من أربعين عامًا، وكان له دور بارز في توحيد المملكة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما كان داعيًا للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.