السرداب ما لا يخطر على بال
محتوى المقال
تأجيل جديد وجمهور ينتظر
قررت شركة Rockstar المطورة لسلسة الألعاب الشهيرة GTA، أن تؤجل طرح النسخة الجديدة من سلسلتها لعبة GTA6 حتى مايو 2026.
آخر نسخة من هذه السلسلة وهي GTA5 تم إطلاقها عام 2013، وحظت باهتمام كبير من محبي السلسلة والألعاب بشكل عام ، إذ باعت ما يقارب من 200 مليون نسخة حول العالم.
وقد كانت الشركة قد أطلقت الفيديو الدعائي التشويقي الأول لهذه النسخة في ديسمبر 2023 وحصد الفيديو 100 مليون مشاهدة في اليوم الأول من نزوله بالأسواق.
نشرت شركة Rockstar بيانًا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة ” حرصنا دومًا على تجاوز توقعاتكم في كل مرة أطلقنا فيها نسخة جديدة من سلسلتكم المحببة، ولن تكون نسخة GTA6 استثناءًا لتلك القاعدة. قرار تأجيل طرح النسخة هدفه التأكد من تقديم أفضل جودة تستحقونها وتنتظرونها للنسخة الجديدة من اللعبة”.
ومع ذلك، فلم تستقبل الأسواق تلك الأنباء بصدر رحب، إذ تراجعت أسهم ناشر اللعبة Take-Two بنسبة 9% بعد الإعلان عن تأجيل الطرح.
إلا أن الناشر أوضح بأنه يدعم تمامًا قرار شركة Rockstar إذ يرى أن الأولوية بالتأكيد تأتي للجودة، وأنه واثق من الرؤية الإبداعية المميزة للشركة.
في النسخة الجديدة المرتقبة، تقدّم شركة Rockstar للمرة الأولى شخصية بطولة نسائية وهي شخصية لوسيا، فتاة لاتينية الملامح جميلة.
تواجه صناعة الألعاب في العموم عددًا من التحديات أبرزها ارتفاع تكاليف التطوير، وكذا ارتفاع توقعات اللاعبين. وعلى الرغم من التأثير الإيجابي لأزمة كورونا والحجر الصحي على صناعة الألعاب، إلا أنه سرعان ما زال بعد انتهاء الحجر وعودة الحياة إلى مسارها الطبيعي، مما أدى لكارثة بطالة كبرى في عالم صناعة الألعاب.
لعبة GTA6 هي لعبة أكشن وإثارة، كما يمكن تصنيفها على أنها لعبة استشكاف ومغامرة. فئات الألعاب الأخرى الشهيرة مثل ألعاب الحظ والتي عادة ما تكون متاحة عبر المواقع التي يتم مراجعتها من خلال مواقع التقييم مثل موقع arabcasinoreviews.com/ .
صراع الذكاء الاصطناعي بين الصين وأمريكا!
بعد التسيّد الكبير الذي أظهره برنامج شات جي بي تي الذي طورته شركة OpenAI، جاء إصدار تطبيق سيك ديب الصيني بمثابة صاعقة للأسواق التقنية.
فتطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي لم تتجاوز كلفته 10 مليون دولار أمريكي أظهر قدرته على تجاوز برنامج شات جي بي تي في كل فئة من الفئات تقريبًا!
وقد أدت هذه النتائج إلى انهيار أسهم الشركات التقنية في الأسواق الأمريكية التي اعتقد المستثمرون فيها بعد إصدار Deepseek أن أسعار الأسهم متضخمة للغاية!
ولكن يبدو أن هذه هي البداية فقط، فقد صرّح “تشو مين” النائب السابق لمحافظ المركزي الصيني – بنك الشعب – والنائب السابق لمدير عام صندوق النقد، أن الصين قد تتمكن من إصدار 100 نموذج مشابه لديب سيك خلال العام والنصف القادمين!
وبرر السيد “تشو” تصريحه بالدعم الكبير الذي تلقاه الشركات التقنية من الحكومة المحلية، والكوادر الهندسية المميزة التي تتمتع بها دولة الصين، وقاعدة المستخدمين الكبيرة بالأسواق المحلية.
وأشار سيادته إلى أن هذا التطور الكبير المنتظر من المتوقع أن يغير بشكل كلي طبيعة الاقتصاد المحلي الصيني من الناحية التقنية.
وتعمل الولايات المتحدة على الجانب الآخر على عرقلة هذا التطور التقني السريع! إذ قررت من قبل منع تصدير أشباه الموصلات المتطورة للصين كي تبطأ من التطور التقني للعملاق الآسيوي.
ومؤخرًا، أقرت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حظرها تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي من إنتاج شركة نيفيديا للصين، لدواعي أمنية!
الصين – من ناحية أخرى – تعوّل بشكل كبير على عملاق التكنولوجيا شركة هواوي الشهيرة لتطوير رقائق أشباه موصلات متطورة محليًا.
وبالنظر إلى المشهد الاقتصادي العالمي، نرى أن المشهد التقني عمومًا قد يتأثر بالتعريفات الجديدة المتهورة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كانت تهدف الصين إلى تحقيق نموًا محليًا لاقتصادها بنسبة تصل إلى 5% هذا العام، وهي ما تجاوزته خلال الربع الأول من العام إذ سجّلت نموًا قدره 5.4%.
ومع ذلك، تتوقع الوكالات المالية الدولية تراجع النمو المحقق إلى 4.5% هذا العام نظرًا لتباطؤ التجارة الدولية بعد التعريفات الأمريكية الجديدة.
هل تخسر ميتا حرب الذكاء الاصطناعي؟
شركة ميتا المطورة لتطبيقات فيس بوك وانستغرام عبر الاندرويد والايفون، ومالكة تطبيق واتس اب، تحاول جاهدة اللحاق بركب الشركات الأخرى في صراع الذكاء الاصطناعي.
حاولت الشركة في الفترة الماضية تطوير مختبراتها المحلية للذكاء الاصطناعي عبر استقدام مواهب مميزة في هذا المجال من الأسواق العالمية.
النهج الذي حاولت الشركة انتهاجه هو استقدام هذه المواهب من الشركات الشهيرة مثل OpenAI بإغراءات مالية كبيرة، ومع ذلك، لم تنجح الشركة في تحقيق مساعيها!
ولذا، فقد اتجهت الشركة لشراء شركات ذكاء اصطناعي قائمة بالفعل، إذ قد اشترت ميتا 49% من أسهم شركة Scale AI وهي شركة ذكاء اصطناعي تُعنى بالأساس بتصنيف البيانات.
وحاولت الشركة في الفترة الماضية كذلك الاستحواذ على شركة Perplexity، وهي شركة متخصصة في تطوير النتائج التي تظهر للمستخدمين عبر محركات البحث بالذكاء الاصطناعي.
وقد حققت الشركة قدرًا مميزًا من النجاح إذ وصلت منتجاتها إلى ما يقرب 15 مليون مستخدم حول العالم بحلول منتصف العام الماضي.
ومع ذلك، يبدو أن الشركتين لم يتوصلا لاتفاق مرضي للطرفين، وقررا إيقاف الصفقة. إلا أن عملاق تقني آخر يسعى للحصول على خدمات الشركة وهي شركة آبل الأمريكية الشهيرة.
الشركة الشهيرة تسعي هي الأخرى لدعم ترسانتها للذكاء الاصطناعي خاصة بعد تعثرها في دعم مساعدها الرقمي سيري بالخاصيات التي وعدت بها مستخدميها بالوقت المحدد، مما أثر على سعر سهم الشركة الأمريكية سلبًا.
