نارسيس العليا

نارسيس العليا

نارسيس العليا

نارسيس العليا هي قرية فلسطينية مهجرة تقع في منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين. تقع القرية على بعد 25 كم شمال شرق مدينة صفد، على ارتفاع 550 م عن سطح البحر.

نارسيس العليا

كانت القرية تضم مسجدًا ومقامًا للشيخ نارسيس. كان سكان القرية يعملون في الزراعة وتربية المواشي.

نارسيس العليا

التاريخ

نارسيس العليا
نارسيس العليا

يعود تاريخ نارسيس العليا إلى العهد البيزنطي. وقد ذكر الجغرافي العربي ياقوت الحموي القرية في كتابه “معجم البلدان” في القرن الثالث عشر.

نارسيس العليا

في عام 1596، كانت نارسيس العليا قرية في ناحية الجليل التابعة لولاية صفد، وكان بها 86 نسمة. كانت القرية تتبع نظام الإقطاع، وكان أمير الجليل، طانيح، يمتلك الأرض.

في عام 1838، زار المستكشف الأمريكي إدوارد روبنسون القرية ووصفها بأنها “قرية مسيحية كبيرة تقع على تل مخروطي، بها بستان من أشجار الزيتون”.

نارسيس العليا

السكان

نارسيس العليا

كان سكان نارسيس العليا مسيحيين من الروم الأرثوذكس. في عام 1922، كان عدد سكان القرية 250 نسمة. زاد العدد إلى 360 نسمة في عام 1945.

نارسيس العليا

امتلك سكان القرية 12,105 دونمًا من الأراضي. كان معظم الأراضي مزروعًا بالقمح والقمح والزيتون والكروم.

نارسيس العليا

كان في القرية مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات. كانت مدرسة البنين تأسست عام 1920، ومدرسة البنات تأسست عام 1931.

نارسيس العليا

الاقتصاد

نارسيس العليا

كان اقتصاد نارسيس العليا يعتمد على الزراعة وتربية المواشي. كانت القرية تشتهر بإنتاج الزيتون والعنب والقمح.

نارسيس العليا

كان في القرية عدد من المعاصر لإنتاج زيت الزيتون. كانت هناك أيضًا بعض المحاجر التي كانت توفر الحجارة لبناء المنازل والطرق.

نارسيس العليا

كان سكان القرية يعملون أيضًا في التجارة. كانت هناك عدة متاجر في القرية التي كانت تبيع السلع الأساسية والمنتجات المحلية.

الخدمات العامة

نارسيس العليا

كان في نارسيس العليا عدد من الخدمات العامة، بما في ذلك مسجد ومقام للشيخ نارسيس ومديرستان ومكتبة عامة وعيادة صحية.

كانت القرية متصلة بشبكة الطرق الرئيسية، وكان فيها خدمة بريد وهاتف.

نارسيس العليا

كان للقرية مجلس قروي يتولى شؤون القرية المحلية.

نارسيس العليا

الحرب العربية الإسرائيلية الأولى

نارسيس العليا

احتلت القوات الإسرائيلية نارسيس العليا في 29 أكتوبر 1948، خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى.

نارسيس العليا

طردت القوات الإسرائيلية سكان القرية وأدمرت معظم مبانيها. وقد هدمت القرية بالكامل في عام 1956.

نارسيس العليا

الوضع الحالي

نارسيس العليا

أصبحت أراضي نارسيس العليا جزءًا من إسرائيل. تقع المستوطنة الإسرائيلية نير يهودا على أراضي القرية.

نارسيس العليا

لا يزال بعض منازل القرية قائمًا، وقد تم تحويلها إلى حظائر أو مبان زراعية.

نارسيس العليا

يحيي المهجرون من نارسيس العليا ذكرى قريتهم كل عام في يوم النكبة.

نارسيس العليا

الخاتمة

نارسيس العليا

نارسيس العليا هي واحدة من مئات القرى الفلسطينية التي دمرت خلال الحرب العربية الإسرائيلية الأولى.

نارسيس العليا

يعتبر تدمير نارسيس العليا جريمة حرب وانتهاكًا للقانون الدولي.

نارسيس العليا

تذكر نارسيس العليا اليوم كرمز للفظائع التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني خلال النكبة.