نكت قديمة
المقدمة
لطالما كانت النكات القديمة مصدرًا للترفيه والاستمتاع، ولها تاريخ طويل يعود إلى حضارات العالم القديمة. تم تداول هذه النكات عبر الأجيال، واستمرت في إضحاك الناس حتى يومنا هذا. في هذا المقال، نستكشف بعضًا من أقدم النكات المعروفة، ونستعرض تاريخها ودلالاتها الثقافية.
النكات عن الأطباء
ذهب رجل إلى الطبيب وقال: “دكتور، كلما أقرأ كتابًا أشعر بالنعاس.” فأجابه الطبيب: “إذن عليك التوقف عن قراءة كتب عن المنوم”.
سألت امرأة طبيبها: “دكتور، لماذا تكتب وصفاتي طوال الوقت بخط اليد؟” فأجاب: “لأنني لا أريد أن يذهب شخص ما إلى الصيدلية ويحصل على دواء خاطئ ويقاضي المستشفى”.
دخل رجل إلى عيادة طبيب وقال: “دكتور، لقد ابتلعت ورقة نقدية.” فقال الطبيب: “لا بأس، سأعطيك بعض الأدوية التي ستجعلها عديمة الفائدة.”
النكات عن الشرطة
قال ضابط شرطة لرئيسه: “لقد ألقي القبض على رجل بتهمة شرب الخمر أثناء القيادة.” فقال رئيسه: “هذا ليس بالأمر الجيد، هل أخذت رخصة قيادته؟” فأجاب الضابط: “لا، لقد أخذت دراجته.”
توقف شرطي رجلًا يسير على الطريق في منتصف الليل. سأله الشرطي: “إلى أين أنت ذاهب؟” فأجاب الرجل: “لقد خرجت لأشتري بعض الأدوية لزوجتي.” فقال الشرطي: “حسنًا، لكن لا تذهب كثيرًا، لأنني لا أريد أن تصاب بالبرد.”
ذهب ضابط شرطة إلى منزل رجل وقال: “اسمع، لقد أبلغنا الجيران أنك تصدر ضوضاء كثيرة في وقت متأخر من الليل.” فأجاب الرجل: “أنا آسف، لم أكن أعرف أنك جاري.”
النكات عن السياسيين
سأل صحفي سياسيًا: “لماذا أنت دائمًا على حق؟” فأجاب السياسي: “لأنني لا أتفق أبدًا مع نفسي.”
قال رجل سياسي لزوجته: “عزيزتي، لقد كنت أسير في الشارع اليوم ورأيت رجلاً يبدو مثلي تمامًا.” فقالت زوجته: “لا شيء غريب في ذلك، فهناك الكثير من الحمقى في هذا العالم.”
سألت امرأة سياسيًا: “هل لديك أي عيوب؟” فأجاب: “نعم، لكن لدي مبررات لكل منها.”
النكات عن المعلمين
قال معلم لتلاميذه: “إذا كان لديك أربع برتقالات في يد واحدة وثلاث برتقالات في اليد الأخرى، ماذا لديك؟” فأجاب أحد التلاميذ: “أيدي كبيرة جدًا.”
دخلت معلمة فصلًا جديدًا وقالت: “أنا معلمة جديدة هنا، وآمل أن تسير الأمور على ما يرام.” فأجاب أحد التلاميذ: “لا تقلقي بشأن ذلك، فنحن من نسير الأمور هنا.”
قال معلم لتلميذ: “ما اسم عاصمة فرنسا؟” فأجاب التلميذ: “باريس، لكنني لا أعرف لماذا يسمونها بهذا الاسم، لأنها ليست رخيصة على الإطلاق.”
النكات عن المحامين
قال محام لزميله: “لقد كنت أفكر في ترك مهنة المحاماة وافتتاح متجر لبيع الكتب.” فسأله زميله: “لماذا تريد أن تفعل ذلك؟” فأجاب: “أريد أن أبيع الكتب لأشخاص لا يريدون قراءتها.”
دخل محام إلى قاعة المحكمة وقال للقاضي: “يا قاضي، موكلي بريء!” فقال القاضي: “أنت متأكد من ذلك؟” فأجاب المحامي: “نعم، إنه بريء حتى يُثبت عكس ذلك – مثلي تمامًا.”
قال محام لعميله: “لقد أعددت مرافعتي الختامية، وهي رائعة. لكن لدي سؤال واحد: هل لديك أي أموال لدفع أتعابي؟”
النكات عن الأزواج
قال زوج لزوجته: “عزيزتي، هل يمكننا استخدام بعض الأموال التي ادخرتها؟” فقالت زوجته: “ما هي الأموال التي ادخرتها؟” فأجاب: “لا أعرف، لكنك دائمًا تخبرني أنك ادخرتها.”
قال زوج لزوجته: “عزيزتي، لقد اشتريت لك هدية.” فقالت زوجته: “ما هي؟” فأجاب: “شيء ستستخدمينه كثيرًا في المطبخ.” فقالت زوجته: “فرن ميكروويف جديد؟” فأجاب: “لا، ميزان.”
قال زوج لزوجته: “لقد كنت أفكر في إنجاب طفل.” فقالت زوجته: “حسنًا، دعنا نناقشه عندما نكبر.”
نكت مختلفة
سألت النملة الفيل: “لماذا أنت كبير جدًا؟” فأجاب الفيل: “لأنني أكلت الكثير من النمل.”
قال رجل لصديقه: “لقد اشتريت سيارة جديدة.” فقال صديقه: “مبروك، ما نوعها؟” فأجاب: “لا أعرف، لم أحصل على الدليل بعد.”
دخل رجل متجرًا وقال لصاحب المتجر: “أريد شراء حذاء.” فقال صاحب المتجر: “حسنًا، ما هو مقاسك؟” فأجاب الرجل: “أحذية الباليه، مقاس 42.”
الخاتمة
تعد النكات القديمة جزءًا مهمًا من تراثنا الثقافي، وتوفر لنا لمحة عن روح الدعابة لدى أسلافنا. إنها تذكرنا بأن الفكاهة هي لغة عالمية، بغض النظر عن الزمان والمكان. سواء كانت نكات عن الأطباء أو الشرطة أو السياسيين أو المعلمين أو المحامين أو الأزواج أو مواقف مختلفة، فإن النكات القديمة تستمر في إضفاء البهجة على حياتنا وتذكرنا بأن الضحك هو أحد أفضل الأدوية.