الذكرى السابعة للبيعة.. سبع سنوات من الخير والإنجازات
في السابع من رجب، نحتفل بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بيعةٌ حملت في طياتها الكثير من الآمال والتطلعات، والتي لم يَدْخُرْ خلالها جهدًا في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.
إصلاحات اقتصادية وتنموية
شهدت السنوات السبع الماضية إصلاحات اقتصادية وتنموية شاملة، انعكست على حياة المواطنين والمقيمين، فعملت رؤية المملكة 2030 كدليل لإحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، حيث أولت الحكومة اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار في قطاعات غير نفطية مثل السياحة والصناعة والخدمات اللوجستية.
– ساهمت هذه الإصلاحات في تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة.
– تم تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مثل الرعاية الصحية والتعليم والإسكان.
– ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة بشكل ملحوظ.
تطوير التعليم والصحة
حظيت قطاعي التعليم والصحة باهتمام كبير، حيث أولت الدولة جهودًا لتطوير وتحديث المنظومتين. إذ شمل ذلك:
– تطوير المناهج الدراسية وتهيئة بيئة تعليمية أكثر فعالية.
– زيادة عدد الجامعات والكليات وتوسيع نطاق الأبحاث العلمية.
– برنامج “تحول الصحة” الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وجعلها أكثر شمولية.
تحسين جودة الحياة
تحسنت جودة الحياة بشكل عام للمواطنين والمقيمين بفضل المشاريع التنموية والتحسينات في البنية التحتية. ومن الأمثلة على ذلك:
– زيادة المساحات الخضراء والحدائق العامة، وإنشاء متنزهات ترفيهية جديدة.
– تحسين شبكات الطرق والمواصلات، وتسهيل حركة المرور.
– استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية والثقافية على مستوى عالمي.
تمكين المرأة
دعم خادم الحرمين الشريفين تمكين المرأة السعودية في شتى المجالات، وهذه بعض المبادرات التي تحققت:
– تولي المرأة مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص.
– زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، وخاصة في المجالات التقنية والعلمية.
– إقرار تشريعات وقوانين لحماية حقوق المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.
تكريس الدور الريادي للمملكة
واصلت المملكة العربية السعودية – في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – أداء دورها الريادي في المنطقة والعالم، من خلال:
– تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع مختلف الدول.
– دعم جهود السلام والاستقرار الإقليمية والدولية.
– الإسهام الفعال في القضايا الإنسانية والتنموية.
رعاية الحرمين الشريفين
حظي الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة برعاية واهتمام كبيرين، استمرًا لنهج الدولة على مر التاريخ، وشملت الجهود:
– توسعة الحرمين الشريفين وزيادة طاقتهما الاستيعابية.
– تطوير البنية التحتية المحيطة بالحرمين، وتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين.
– نشر الوعي الديني والمعرفي، والعمل على نشر ثقافة الوسطية والتسامح.
تطوير القطاع العسكري والأمني
أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع العسكري والأمني، لحماية أمن وسيادة المملكة، وشملت الجهود:
– تحديث المعدات العسكرية وتطوير القدرات الدفاعية.
– رفع مستوى الجاهزية لدى القوات المسلحة، وزيادة فاعليتها في مواجهة التهديدات.
– تعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء والشركاء الإقليميين والدوليين.
الختام
لقد شهدت السنوات السبع الماضية إنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات في ظل قيادة الملك سلمان، كما يواصل خادم الحرمين الشريفين جهوده الدؤوبة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية داخليًا وخارجيًا. ومع تطلعاتنا نحو المزيد من التقدم والازدهار، فإننا نستلهم من عهده الزاهر روح العزيمة والإصرار، مؤكدين على التكاتف والعمل الجاد من أجل مستقبل مشرق لبلادنا الغالية.