بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا
اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا
اللهم ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم ارزقنا من فضلك ورزقك الحلال الطيب، اللهم ارحمنا برحمتك فيما مضى من أعمارنا وفيما بقي منها، اللهم ارحمنا برحمتك في الدنيا والآخرة، اللهم ارحمنا برحمتك من عذاب النار.
اللهم ارحمنا برحمتك يا غفّار الذنوب، اللهم ارحمنا برحمتك يا ستار العيوب، اللهم ارحمنا برحمتك يا عفوّ عمن تاب إليه وأصلح، اللهم ارحمنا برحمتك يا كريم عمن أقبل عليه، يا غفور عمن دعا بالرحمة، اللهم ارحمنا برحمتك من عذاب النار، يا غفّار يا ستّار يا عفوّ يا كريم يا غفور.
اللهم ارحمنا برحمتك يا لطيف بعباده، اللهم ارحمنا برحمتك يا رءوف بعباده، اللهم ارحمنا برحمتك يا رحمن بعباده، اللهم ارحمنا برحمتك يا رحيم بعباده، اللهم ارحمنا برحمتك يا توّاب على عباده، اللهم ارحمنا برحمتك يا مجيب دعوة عباده، اللهم ارحمنا برحمتك من عذاب النار.
الرحمة الإلهية
الرحمة الإلهية هي من صفات الله الحسنى، وهي من أعظم نعمه على عباده، وهي التي تمنحه السكينة والطمأنينة، وهي التي تدخله الجنة، وهي التي تنقذه من النار، وهي التي تمنحه الفوز بالجنة، وهي التي تمنحه النجاة من الهلاك.
والرحمة الإلهية لا تختص بأحد من خلقه، بل تشمل الجميع، حتى الكفار والمشركين، قال تعالى: “ورحمتي وسعت كل شيء”، وقد أمرنا الله تعالى أن نتحلى بالرحمة، وأن نرحم خلق الله، قال تعالى: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
وإذا أصاب الإنسان مكروه، فعليه أن يذكر رحمة الله تعالى، وأن يدعوه بها، قال تعالى: “ادعوني أستجب لكم”، فإذا دعا الإنسان ربه بالرحمة، استجاب له، ومنحه رحمته، قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”، فنسأل الله تعالى أن يرحمنا برحمته الواسعة، وأن يغفر لنا ذنوبنا.
أسباب الرحمة الإلهية
هناك أسباب كثيرة للرحمة الإلهية، منها: التوبة والاستغفار، قال تعالى: “وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”، والصدقات، قال تعالى: “الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”، والإحسان إلى الوالدين، قال تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا”، وصلة الرحم، قال تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه حسنًا”، وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة، قال تعالى: “ولا يغتب بعضكم بعضًا”، وترك الحسد، قال تعالى: “ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض”.
ومن أسباب الرحمة الإلهية أيضًا: الإيمان بالله تعالى، قال تعالى: “فمن آمن بالله وعمل صالحًا أدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضوان من الله أكبر من ذلك هو الفوز العظيم”، واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة”، والمداومة على ذكر الله تعالى، قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلًا”.
ومن أسباب الرحمة الإلهية أيضًا: الدعاء، قال تعالى: “ادعوني أستجب لكم”، والتوكل على الله تعالى، قال تعالى: “وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين”، والتسليم لأمر الله تعالى، قال تعالى: “فإن توليتم فإن الله يعلم المفسدين”.
ثمار الرحمة الإلهية
للر