تُقاس القوة العضلية من خلال
مقدمة
القوة العضلية هي قدرة العضلات على توليد قوة ضد المقاومة. وهي تُقاس بعدة طرق، وكل منها يقيم جانبًا مختلفًا من القوة العضلية. وتشمل الطرق الشائعة لقياس القوة العضلية:
1. اختبار القوة القصوى
يقيس اختبار القوة القصوى أقصى قدرة لعضلة أو مجموعة عضلية على إنتاج القوة في جهد واحد.
مثال: اختبار رفع الأثقال، حيث يتم قياس الوزن الأقصى الذي يمكن للشخص رفعه في تمرين واحد.
يقيم اختبار القوة القصوى قدرة الجهاز العصبي العضلي على التجنيد والتنشيط الأقصى لوحدات المحرك.
2. اختبار القوة الأقصى المتطورة
يقيس اختبار القوة الأقصى المتطورة أقصى قوة عضلية يمكن الحفاظ عليها لفترة من الزمن.
مثال: اختبار الضغط، حيث يتم قياس عدد عمليات الدفع المتتالية التي يمكن للشخص إجراؤها.
يقيم اختبار القوة الأقصى المتطورة قدرة الجهاز العصبي العضلي على الحفاظ على جهد قصوى لفترة ممتدة.
3. اختبار القوة الانفجارية
يقيس اختبار القوة الانفجارية قدرة العضلات على إنتاج قوة عالية في وقت قصير.
مثال: اختبار الوثب، حيث يتم قياس المسافة العمودية التي يمكن للشخص القفز بها.
يقيم اختبار القوة الانفجارية قدرة الجهاز العصبي العضلي على تنظيم وتنسيق الألياف العضلية سريعة الانقباض.
4. اختبار قوة التحمل
يقيس اختبار قوة التحمل قدرة العضلات على الحفاظ على جهد معتدل لفترة طويلة من الزمن.
مثال: اختبار ركوب الدراجات، حيث يتم قياس المسافة أو الوقت الذي يمكن للشخص ركوب الدراجة.
يقيم اختبار قوة التحمل قدرة الجهاز العصبي العضلي على مقاومة التعب والحفاظ على جهد معتدل لفترات طويلة.
5. اختبار القوة المستقرة
يقيس اختبار القوة المستقرة قدرة العضلات على الحفاظ على وضع مكافئ للجهد لفترة طويلة من الزمن.
مثال: اختبار اللوح الخشبي، حيث يتم قياس المدة التي يمكن للشخص الحفاظ فيها على وضع اللوح الخشبي.
يقيم اختبار القوة المستقرة قدرة الجهاز العصبي العضلي على الحفاظ على وضع ضد قوة الجاذبية أو مقاومة خارجية.
6. اختبارات القوة الوظيفية
تقيس اختبارات القوة الوظيفية قدرة العضلات على أداء المهام اليومية والرياضية.
مثال: اختبار الوقوف والجلوس من الكرسي، حيث يتم قياس عدد مرات الوقوف والجلوس التي يمكن للشخص إجراؤها في دقيقة واحدة.
تقيم اختبارات القوة الوظيفية قدرة الجهاز العصبي العضلي على أداء حركات محددة ذات صلة بالحياة اليومية أو الرياضة.
7. اختبارات القوة العصبية العضلية
تقيس اختبارات القوة العصبية العضلية وظيفة الجهاز العصبي العضلي ككل.
مثال: اختبار المنعكسات، حيث يتم قياس الوقت المستغرق لسلسلة من المنعكسات العضلية العصبية.
تقيم اختبارات القوة العصبية العضلية وظيفة الخلايا العصبية الحركية، والتقاطعات العصبية العضلية، والاتصالات العصبية العصبية.
الخلاصة
تقاس القوة العضلية بعدة طرق، وكل منها يقيم جانبًا مختلفًا من وظيفة الجهاز العصبي العضلي. ويعتبر قياس قوة العضلات مهمًا لتقييم الأداء البدني، وتشخيص الاضطرابات العصبية العضلية، وتتبع التقدم في التدريب وإعادة التأهيل.