صحيح الترغيب

صحيح الترغيب والترهيب

صحيح الترغيب

صحيح الجامع الصغير”>

هو كتاب من كتب الحديث ألفه الإمام المنذري الدمشقي اسمه محمد بن عبد الله بن محمد المكنى بأبي بكر (ت 656 هـ)

صحيح الترغيب

وقد أطلق الحافظ المنذري على كتابه في موضع أن صحيح سنن الترغيب والترهيب، وفي موضع آخر: “صحيح الجامع الصغير”، وفي موضع ثالث: “اختصار الجامع الصغير”، وفي بعض النسخ “صحيح الجامع الكبير”.

شرح صحيح الترغيب والترهيب للإمام المنذري

صحيح الترغيب

يُعدُّ صحيح الترغيب والترهيب أحد أشهر كتب الحديث، وقد شرحه كثير من العلماء والمحدثين في مختلف العصور؛ ومن أهم شروحه:

صحيح الترغيب

– شرح القاضي عياض (ت 544هـ).

صحيح الترغيب
صحيح الترغيب

– شرح الحافظ ابن رجب الحنبلي (ت 795هـ).

صحيح الترغيب

– شرح الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852هـ)، وشرحه هذا لم يكمله ابن حجر وإنما أكمل شرحه عدد من العلماء، منهم الحافظ العراقي، والحافظ السخاوي.

– شرح نور الدين الهيثمي (ت 807هـ).

محتويات صحيح الترغيب والترهيب

وقد اشتمل على الأحاديث الواردة في الترغيب والترهيب من السنة النبوية، وقد زاد عليه الأحاديث الواردة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

صحيح الترغيب

هذا وقد جمع الإمام المنذري في كتابه صحيح الترغيب والترهيب الكثير من الأحاديث التي تتعلق بالترغيب في الأعمال الصالحة والترهيب من الأعمال السيئة، وقد رتّب الأحاديث في كتابه على أبواب وفصول. وذكر فيها أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف الموضوعات، منها:

صحيح الترغيب

– فضائل الأعمال الصالحة.

صحيح الترغيب

– فضائل الأخلاق الحسنة.

– فضائل العلم والعلماء.

صحيح الترغيب

– فضائل الجهاد في سبيل الله.

صحيح الترغيب

– فضائل الصدقة.

صحيح الترغيب

– فضائل الحج والعمرة.

صحيح الترغيب

ميزات صحيح الترغيب والترهيب

يتميز صحيح الترغيب والترهيب بمجموعة من الميزات، من أهمها:

صحيح الترغيب

– جمعه لأحاديث الترغيب والترهيب التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في مختلف المصادر.

صحيح الترغيب

– ترتيبه للأحاديث على أبواب وفصول، مما يسهل الوصول إلى الأحاديث المطلوبة.

– تحريه للصحة في الأحاديث التي أوردها، فلم يورد إلا الأحاديث الصحيحة أو الحسنة.

صحيح الترغيب

– توثيقه للأحاديث التي أوردها، فذكر في كل حديث اسم الصحابي الذي رواه، واسم المحدث الذي أخرجه.

صحيح الترغيب

– شرحه للأحاديث التي أوردها، وبيان معانيها وأحكامها.

شروط صحة الحديث عند الإمام المنذري

صحيح الترغيب

اشترط الإمام المنذري في الأحاديث التي أوردها في صحيح الترغيب والترهيب شروطًا، منها:

صحيح الترغيب

– أن يكون الحديث متصلاً إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح الترغيب

– أن يكون رواته ثقاتًا.

صحيح الترغيب

– أن يكون الحديث خاليًا من العلل والشذوذ.

صحيح الترغيب

– أن يكون الحديث موافقًا لما جاء في القرآن الكريم.

– أن يكون الحديث موافقًا لما ثبت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.

منزلة صحيح الترغيب والترهيب عند العلماء

حظي صحيح الترغيب والترهيب بمكانة ومنزلة كبيرة عند العلماء، فقد أثنوا عليه وأكثروا من الاستشهاد به في مؤلفاتهم، ومن أقوال العلماء في صحيح الترغيب والترهيب:

صحيح الترغيب

– قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: “صحيح الجامع الصغير للإمام المنذري من أنفع الكتب المصنفة في الترغيب والترهيب، اختصره من سننه الصغرى، وأودع فيه نفائس جمة لم توجد في غيره”.

صحيح الترغيب

– قال الحافظ السخاوي: “صحيح الترغيب والترهيب كتاب نافع مفيد، لا يستغني عنه طالب علم”.

– قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب: “صحيح الجامع الصغير من أجل كتب السنة، وهو كتاب نافع يجب على كل مسلم أن يقتنيه”.

نقد صحيح الترغيب والترهيب

رغم أن صحيح الترغيب والترهيب حظي بقبول عند العلماء، إلا أنه لم يسلم من بعض الانتقادات، ومن أبرز الانتقادات التي وجهت إليه:

صحيح الترغيب

– أن الإمام المنذري لم يلتزم بشروط الصحة التي اشترطها في الأحاديث التي أوردها، فقد أورد بعض الأحاديث الضعيفة والحسنة.

– أن الإمام المنذري أورد بعض الأحاديث التي لا أصل لها في السنة النبوية.

– أن الإمام المنذري لم يذكر تخريج الأحاديث التي أوردها، مما يصعّب على القارئ التأكد من صحتها.

صحيح الترغيب

خاتمة صحيح الترغيب والترهيب

صحيح الترغيب والترهيب للإمام المنذري هو من أهم كتب الحديث التي تناولت موضوع الترغيب والترهيب، وقد حظي هذا الكتاب بمكانة ومنزلة كبيرتين عند العلماء، وقد استفاد منه طلاب العلم والباحثون على مر العصور، ورغم بعض الانتقادات التي وجهت إليه، إلا أنه يظل مرجعًا مهمًا في بابه، ولا يستغني عنه طالب علم شرعي.