عوائل ضرما
عوائل ضرما هي واحدة من أقدم وأشهر العائلات في شبه الجزيرة العربية، وقد سكنت في منطقة نجد منذ القدم، واشتهرت بالكرم والشجاعة والفروسية، ولها تاريخ عريق وعدد كبير من الشخصيات البارزة.
أصل عوائل ضرما
تعود أصول عوائل ضرما إلى قبيلة بني حنيفة التي استوطنت منطقة نجد منذ القدم، وقد انقسمت القبيلة إلى عدة فروع منها فرع ضرما الذي يضم عوائل ضرما الحالية.
هجرة عوائل ضرما
هاجرت عوائل ضرما من نجد إلى مناطق مختلفة من شبه الجزيرة العربية، وذلك بسبب الحروب والنزاعات التي كانت تحدث في تلك الفترة، وقد استقرت في العديد من المناطق منها العراق والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
فروع عوائل ضرما
تنقسم عوائل ضرما إلى عدة فروع، أشهرها:
- آل عبدالله
- آل زايد
- آل محمد
- آل أحمد
- آل علي
شخصيات بارزة من عوائل ضرما
أنجبت عوائل ضرما العديد من الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير في تاريخ المنطقة، منهم:
- الشيخ عبدالله بن زايد آل ضرما، مؤسس إمارة ضرما في القرن الـ18.
- الدكتور أحمد بن محمد آل ضرما، عالم دين وكاتب ومؤرخ.
- الشيخ علي بن أحمد آل ضرما، عالم دين وقاضي.
إسهامات عوائل ضرما
كان لعوائل ضرما إسهامات كبيرة في مختلف المجالات، ومن أبرز هذه الإسهامات:
- الدور السياسي: لعبت عوائل ضرما دوراً بارزاً في السياسة والقيادة في منطقة نجد.
- الدور الديني: اشتهرت عوائل ضرما بالعلم والتقوى، وقد كان لها دور كبير في نشر الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
- الدور الاقتصادي: ساهمت عوائل ضرما في النهوض الاقتصادي والتجاري في منطقة نجد.
عوائل ضرما في الوقت الحاضر
لا تزال عوائل ضرما تحافظ على مكانتها وعراقتها في شبه الجزيرة العربية، وتتواجد حالياً في العديد من البلدان العربية والإسلامية، وتشتهر بالوحدة والترابط الأسري، ولها العديد من المؤسسات والجمعيات التي تعنى بشؤونها.
مستقبل عوائل ضرما
يتطلع أبناء عوائل ضرما إلى مستقبل مشرق، يسعون فيه إلى الحفاظ على تراثهم العريق وتعزيز مكانتهم في المجتمع، والمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والتقدم.