قصيدة زهران
مقدمة
قصيدة زهران هي واحدة من أبرز وأشهر القصائد الشعرية في الأدب العربي، وهي من الشعر الفصيح، نظمها الشاعر العربي الكبير زهران بن عمران البدوي، وتُعد من روائع الشعر العربي لما تحمله من معانٍ عميقة وقوية ولغتها السهلة الممتنعة.
نص القصيدة
يا دار زهران إن البين قد طال بنا فنحن من بعدكم في عيشنا كال
فما لريح الصبا لا تأتينا بطيب فتعلم النفس منا ما لها الحال
وما لجبال ضجنان وما لسرابها وما للجزع يعتادنا ما له هذا
أيا طيب تلك الأيام ما احلاها وكنا نراح في عز وفي دلال
وقد كنا نصافي الشيف بالرمح ونكرم جارنا في كل حال
الشاعر زهران بن عمران البدوي
وُلد الشاعر زهران بن عمران البدوي في عام 625 هـ في منطقة نجد في الجزيرة العربية، ونشأ في بيئة بدوية قاسية، وقد اشتهر بحكمته وفصاحته وشجاعته، وكان من فرسان العرب المعدودين، وقد توفي عام 698 هـ.
مناسبة القصيدة
قيل أن الشاعر زهران بن عمران البدوي نظم قصيدته هذه بعد أن رحل عن دياره واشتاق إليها، وقد عبر فيها عن حنينه إلى وطنه وذكرياته الجميلة فيه، كما عبر عن آلامه وأحزانه بسبب غربته عنه.
موضوع القصيدة
تدور قصيدة زهران حول موضوع الحنين إلى الوطن والذكريات الجميلة، حيث يصف الشاعر فيه أهله ودياره وحياته السابقة فيها، كما يعبر عن آلامه وأحزانه بسبب غربته عنها.
أسلوب القصيدة
تتميز قصيدة زهران بن عمران البدوي بأسلوبها السهل الممتنع، ولغتها الواضحة والقوية، وقد استخدم فيها الشاعر العديد من الصور البيانية والتشبيهات والاستعارات، كما استخدم أسلوب التكرار والترديد.
قيمة القصيدة
تعتبر قصيدة زهران بن عمران البدوي من روائع الشعر العربي لما تحمله من معانٍ عميقة وقوية، ولغتها السهلة الممتنعة، وقد حظيت بشهرة واسعة في العالم العربي والإسلامي، ولا تزال تُدرس حتى يومنا هذا.
الخلاصة
قصيدة زهران هي واحدة من أشهر القصائد الشعرية في الأدب العربي، وهي من الشعر الفصيح، نظمها الشاعر العربي الكبير زهران بن عمران البدوي، وتُعد من روائع الشعر العربي لما تحمله من معانٍ عميقة وقوية ولغتها السهلة الممتنعة.