كان نبي الله ادريس تاجرا

كان نبي الله إدريس تاجراً

مقدمة

كان نبي الله إدريس من الأنبياء العظام الذين بعثهم الله تعالى إلى الناس، اشتهر إدريس عليه السلام بالعديد من الأعمال الصالحة، ومن بينها أنه كان تاجراً ناجحاً، وقد كان تجارته سببًا في دعوته إلى الله تعالى وهداية الناس إليه.

أعمال نبي الله إدريس

كان نبي الله إدريس عليه السلام من الأنبياء الذين جمعوا بين العبادة والتجارة، فقد كان تاجراً ناجحاً إلى جانب عبادته لله تعالى، وكان معروفاً بين الناس بحسن معاملته وأمانته في تجارته.

كان إدريس عليه السلام يحرص على أداء العبادات المفروضة عليه، وكان يصوم كثيراً ويصلي الليل، وكان كما وصفه الله تعالى في القرآن الكريم: “وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين”، وكان صبره على العبادات وأيضاً على أذى المشركين.

دعوة نبي الله إدريس

كان تجارة نبي الله إدريس عليه السلام سببًا في دعوته إلى الله تعالى، فقد كان يسافر إلى البلدان المختلفة من أجل تجارته، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وترك الشرك، وكان يبين لهم أن الله تعالى هو الخالق الرازق وأن لا إله إلا هو.

وقد نجح نبي الله إدريس عليه السلام في دعوته إلى الله تعالى، فقد اهتدى على يديه الكثير من الناس، وكان من بينهم ملوك وحكام، وقد كان لهم الفضل في نشر الإسلام في تلك البلاد.

صفات نبي الله إدريس

كان نبي الله إدريس عليه السلام رجلاً حكيماً عاقلاً، وكان صاحب علم وفضل، وكان يعرف الكثير من اللغات، وكان كما وصفه الله في القرآن الكريم: “وإدريس النبي الذي رفعه الله مكاناً علياً”.

كان إدريس عليه السلام من الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى، فقد كان نبياً مرسلاً يحمل رسالة وشرعاً، وكان من أولي العزم من الرسل، وكان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الأصنام.

معجزات نبي الله إدريس

كان لنبي الله إدريس عليه السلام العديد من المعجزات، فقد كان على علم بالنجوم والحساب، وقد كان أول من خط بالقلم، وقد رفع الله مقامه إلى السماء، وقد أوحى الله إليه ثلاثين صحيفة.

وقد كان رفع نبي الله إدريس عليه السلام إلى السماء معجزة عظيمة، فقد كان ذلك تكريماً من الله تعالى له، وقد جعله الله تعالى نبياً مرسلاً إلى الناس، وقد كان يدعوهم إلى عبادة الله تعالى.

وفاة نبي الله إدريس

اختلف أهل العلم في وفاة نبي الله إدريس عليه السلام، فقد قيل أنه مات في السماء، وقيل أنه نزل إلى الأرض ومات فيها، وقيل أنه حي في السماء إلى يوم القيامة، والله تعالى أعلم.

وقد ذكر الله تعالى نبي الله إدريس في القرآن الكريم في سورة مريم، ووصفه بأنه من الصابرين، وقد كان إدريس عليه السلام من الأنبياء الذين تركوا أثراً عظيماً في الدعوة إلى الله تعالى.

خاتمة

كان نبي الله إدريس عليه السلام من الأنبياء العظام الذين بعثهم الله تعالى إلى الناس، كان تاجراً ناجحاً، وقد كان تجارته سببًا في دعوته إلى الله تعالى وهداية الناس إليه، وقد كان إدريس عليه السلام رجلاً حكيماً عاقلاً، وكان صاحب علم وفضل، وقد كان له العديد من المعجزات، وقد رفع الله مقامه إلى السماء، وقد أوحى الله إليه ثلاثين صحيفة، وقد كان إدريس عليه السلام من الصابرين، وقد ترك أثراً عظيماً في الدعوة إلى الله تعالى.