مناسبه تكون في اليوم السابع للمولود
يعتبر اليوم السابع للمولود مناسبة خاصة ومميزة في العديد من الثقافات حول العالم. تُعرف هذه المناسبة عادةً باسم “التعميد” أو “التسمية” وتتضمن طقوسًا و احتفالات للاحتفال بقدوم الطفل الجديد إلى العالم وإعطائه اسمًا.
أهمية اليوم السابع
يُعتقد أن اليوم السابع هو يوم مهم بالنسبة للمولود الجديد لأنه يمثل بداية مرحلة جديدة في حياته. يعتقد البعض أنه بحلول اليوم السابع، يكون الطفل قد تعافى تمامًا من الولادة ويكون مستعدًا لبدء حياته خارج رحم الأم. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر اليوم السابع مقدسًا في العديد من الثقافات ويرتبط بالنظافة والتطهير.
طقوس التعميد
تختلف طقوس التعميد باختلاف الثقافات. ومع ذلك، تشترك العديد من الثقافات في بعض العناصر الأساسية. في المسيحية، على سبيل المثال، يتضمن التعميد غمر الطفل بالماء أو صب الماء عليه كرمز للتطهير والولادة الجديدة. في الإسلام، تقام طقوس مماثلة تسمى “العقيقة” وتتضمن ذبح حيوان وتوزيع لحمه على الفقراء.
طقوس التسمية
إلى جانب التعميد، غالبًا ما تتضمن مناسبة اليوم السابع أيضًا طقوس التسمية. في العديد من الثقافات، يُنظر إلى الاسم على أنه جزء مهم من هوية الفرد ويُختار بعناية. قد يتضمن طقوس التسمية قراءة الاسم بصوت عالٍ أو كتابته أو رسمه. في بعض الحالات، قد يتلقى الطفل أيضًا نعمة أو بركة.
احتفالات اليوم السابع
عادةً ما تتضمن مناسبة اليوم السابع أيضًا بعض أشكال الاحتفال. قد يشمل ذلك اجتماع العائلة والأصدقاء لتناول الطعام والشراب وتبادل الهدايا. في بعض الثقافات، تكون الاحتفالات أكثر تفصيلاً ويمكن أن تشمل الموسيقى والرقص والألعاب. قد يرتدي الضيوف أيضًا ملابس تقليدية أو يشاركون في طقوس خاصة.
الهدايا في مناسبة اليوم السابع
من المعتاد تقديم الهدايا للطفل والمين في مناسبة اليوم السابع. قد تشمل الهدايا الملابس والألعاب والأشياء التذكارية. في بعض الثقافات، تُعطى هدايا معينة مثل المجوهرات أو أدوات المائدة كرمز للأمن والازدهار. قد يتبرع الضيوف أيضًا بالمال أو يساعدون في الأعمال المنزلية كوسيلة للدعم.
تسمية اليوم السابع
غالبًا ما يشار إلى مناسبة اليوم السابع بأسماء مختلفة عبر الثقافات. فيما يلي بعض الأمثلة:
- التعميد (المسيحية)
- العقيقة (الإسلام)
- ناماكارانا (الهندوسية)
- شيتايانو (اليابان)
- بوتسو هيراندوي (بوذية)
خاتمة
تعد مناسبة اليوم السابع للمولود حدثًا مهمًا يحتفل بقدوم طفل جديد إلى العالم. تتضمن هذه المناسبة مجموعة متنوعة من الطقوس والاحتفالات التي تختلف باختلاف الثقافة. ومع ذلك، فإنها تشترك جميعًا في موضوع مشترك يتمثل في الترحيب بالطفل الجديد وإعطائه اسمًا. إنها مناسبة للفرح والاحتفال بينما يتطلع الآباء والأحباء إلى مستقبل الطفل المشرق.