أعراض الأبهر الأيسر
الأبهر الأيسر هو الجزء الأول من الشريان الأورطي، وهو الشريان الرئيسي الذي ينقل الدم المؤكسج من القلب إلى الجسم. يمكن أن تحدث مشاكل في الأبهر الأيسر بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وعيوب القلب الخلقية. يمكن أن تكون مشاكل الأبهر الأيسر خطيرة للغاية وقد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم علاجها.
أعراض الأبهر الأيسر
قد لا تظهر أعراض الأبهر الأيسر في المراحل المبكرة من المرض. ومع ذلك، يمكن أن تتطور الأعراض تدريجياً مع تقدم الحالة. قد تشمل أعراض الأبهر الأيسر:
ألم في الصدر
الألم في الصدر هو أكثر أعراض الأبهر الأيسر شيوعًا. قد يكون هذا الألم خفيفًا أو شديدًا، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا. غالبًا ما يوصف ألم الصدر المرتبط بالأبهر الأيسر بأنه حاد أو مؤلم أو ضاغط.
يمكن أن يكون ألم الصدر المرتبط بالأبهر الأيسر مشابهًا لألم النوبة القلبية. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور لاستبعاد النوبة القلبية أو غيرها من الحالات الطبية الخطيرة.
في بعض الحالات، قد يكون ألم الصدر المرتبط بالأبهر الأيسر خفيفًا لدرجة أنه يتم تجاهله أو اعتباره حرقة معدة. إذا كنت تعاني من ألم في الصدر مستمر أو متكرر، فمن المهم التحدث إلى طبيبك.
ضيق في التنفس
ضيق التنفس هو من الأعراض الشائعة الأخرى للأبهر الأيسر. قد تشعر وكأنك لا تستطيع التقاط أنفاسك أو أن صدرك ضيق. قد يكون ضيق التنفس أسوأ عند الاستلقاء أو عند ممارسة التمارين الرياضية.
يمكن أن يكون ضيق التنفس المرتبط بالأبهر الأيسر ناتجًا عن تضيق الأبهر، وهو تضيق في الأبهر. يمكن أن يمنع تضيق الأبهر تدفق الدم المؤكسج إلى الرئتين.
إذا كنت تعاني من ضيق في التنفس، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور. قد يكون ضيق التنفس علامة على حالة طبية خطيرة، مثل الأبهر الأيسر.
إغماء
الإغماء هو من الأعراض الخطيرة للأبهر الأيسر. يحدث الإغماء عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ. يمكن أن يكون الإغماء المرتبط بالأبهر الأيسر ناتجًا عن تسلخ الأبهر، وهو تمزق في جدار الأبهر.
يمكن أن يكون تسلخ الأبهر مهددًا للحياة ويجب علاجه على الفور. إذا كنت تعاني من إغماء، فمن المهم التماس العناية الطبية على الفور.
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، قد يعاني الأشخاص المصابون بالأبهر الأيسر أيضًا من سعال مستمر أو بحة في الصوت أو صعوبة في البلع. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم التحدث إلى طبيبك.
أسباب الأبهر الأيسر
يمكن أن يحدث الأبهر الأيسر بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:
- تصلب الشرايين
- ارتفاع ضغط الدم
- عيوب القلب الخلقية
- التهابات الأوعية الدموية
- إصابات الصدر
تشخيص الأبهر الأيسر
يتم تشخيص الأبهر الأيسر عادةً من خلال مزيج من التاريخ الطبي والفحص البدني والاختبارات التصويرية. قد تشمل الاختبارات التصويرية المستخدمة لتشخيص الأبهر الأيسر ما يلي:
- تصوير الصدر بالأشعة السينية
- تخطيط صدى القلب
- التصوير بالرنين المغناطيسي
علاج الأبهر الأيسر
يعتمد علاج الأبهر الأيسر على شدة الحالة والسبب الأساسي. قد يشمل علاج الأبهر الأيسر الأدوية أو الجراحة أو مزيجًا من الاثنين.
تهدف الأدوية المستخدمة لعلاج الأبهر الأيسر إلى تقليل ضغط الدم وخفض مستويات الكوليسترول في الدم. يمكن أيضًا استخدام الأدوية للمساعدة في منع تكوين جلطات الدم.
قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الأبهر الأيسر في بعض الحالات. قد تشمل أنواع الجراحة المستخدمة لعلاج الأبهر الأيسر استبدال الأبهر أو إصلاحه أو رأب الأوعية الدموية.
الوقاية من الأبهر الأيسر
لا يمكن الوقاية من جميع حالات الأبهر الأيسر. ومع ذلك، يمكن اتخاذ خطوات للحد من مخاطر الإصابة بالأبهر الأيسر، بما في ذلك:
- الحفاظ على وزن صحي
- تناول نظام غذائي صحي
- ممارسة الرياضة بانتظام
- الاقلاع عن التدخين
- إدارة ضغط الدم
الخلاصة
الأبهر الأيسر هو حالة خطيرة يمكن أن تهدد الحياة إذا لم يتم علاجها. من المهم التماس العناية الطبية على الفور إذا كنت تعاني من أي من أعراض الأبهر الأيسر. يمكن علاج الأبهر الأيسر باستخدام الأدوية أو الجراحة أو مزيج من الاثنين. يمكن اتخاذ خطوات للحد من مخاطر الإصابة بالأبهر الأيسر، بما في ذلك الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين وإدارة ضغط الدم.