الانسولين البرتقالي
الانسولين البرتقالي هو أحد مشتقات الأنسولين التي يتم إنتاجها عن طريق الهندسة الوراثية. يحتوي على بنية غير عادية، حيث يتم دمج جزيء بيتا-كاروتين داخل جزيء الانسولين. هذا التعديل يمنح الانسولين البرتقالي خصائص فريدة تجعله خيار علاج جيد لمرضى السكري من النوع الأول والثاني.
تركيبة الانسولين البرتقالي
يتكون الانسولين البرتقالي من سلسلتين بولي ببتيد، ألفا وبيتا، مرتبطتين بروابط ثنائي كبريتيد. يتم دمج جزيء بيتا-كاروتين في سلسلة ألفا عند الموقع C-20. هذا التعديل يغير خواص الانسولين البرتقالي بشكل كبير مقارنة بالأنسولين الطبيعي.
آلية العمل
يرتبط الانسولين البرتقالي بمستقبلات الإنسولين على خلايا الجسم، مما يؤدي إلى تنشيط مسار إشارات ينتج عنه دخول الجلوكوز إلى الخلايا. بالإضافة إلى ذلك، يحسن الانسولين البرتقالي امتصاص الجلوكوز في الأنسجة المحيطية، مما يقلل من مستويات السكر في الدم.
الدوائية الحركية
يتم امتصاص الانسولين البرتقالي بسرعة بعد الحقن تحت الجلد. يبلغ التوافر الحيوي له حوالي 90٪. ويبلغ عمر النصف له في الجسم حوالي 5-7 ساعات، مما يسمح بإعطائه مرة واحدة يوميًا.
الاستخدامات العلاجية
يستخدم الانسولين البرتقالي لعلاج كل من مرض السكري من النوع الأول والثاني. وهو فعال في خفض مستويات السكر في الدم وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم دون التسبب في نقص السكر في الدم.
الأعراض الجانبية
الأعراض الجانبية للانسولين البرتقالي مماثلة لأعراض الانسولين الأخرى وتشمل ما يلي:
- زيادة الوزن
- hypoglycemia
- تفاعلات موقع الحقن
الاحتياطات
يجب استخدام الانسولين البرتقالي بحذر في المرضى الذين يعانون من قصور كلوي أو كبدي. يجب مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب أثناء استخدام هذا الدواء.
الخلاصة
الانسولين البرتقالي هو دواء فعال لعلاج مرض السكري من النوع الأول والثاني. وهو يوفر تحكمًا جيدًا في نسبة السكر في الدم مع انخفاض مخاطر نقص السكر في الدم. ومع ذلك، فمن المهم استخدام الانسولين البرتقالي بحذر واتباع تعليمات الطبيب بعناية لتقليل مخاطر الآثار الجانبية.