دعاء المفقود
الدعاء للمفقود من العبادات العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى، وللدعاء أهمية كبيرة في استرداد المفقود، لما فيه من تضرع إلى الله -تعالى- وإظهار ذل العبد وفقره إليه سبحانه، كما يستحب أيضاً في حالة فقدان الشيء أن يقوم صاحبه بالدعاء، راجياً رحمة ربه ولطفه في رده إليه.
ما حكم الدعاء للمفقود؟
الدعاء للمفقود مستحب عند الكثير من أهل العلم، لما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا فقد شيئاً قال: “اللهم رادّ الضالة ردّ عليّ ضالتي فإنها من فضلك”.
أدعية للمفقود
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول عند فقدان الشيء: “اللهم رادّ الضالة ردّ عليّ ضالتي فإنها من فضلك” كما ورد أيضاً عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه كان يقول: “اللهم لا كاشفة للكرب إلا أنت، اللهم اكشف عني ما أنا فيه من كرب” كما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: “اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع لي ضالتي”.
المداومة على الدعاء
من المستحب الإكثار من الدعاء للمفقود وعدم اليأس من إيجاده، فالدعاء عبادة عظيمة يحبها الله -تعالى- ويستجيب لعباده بها، كما أن الله -تعالى- يحب من يلح في الدعاء ولا يستعجل، لذلك ينبغي للمسلم أن يتضرع إلى الله وأن يلح في الدعاء وأن يكثر من التوسل إلى الله -تعالى- بأسمائه وصفاته، وأن يدعوه بدعاء المفقود، مع اليقين التام بأن الله -تعالى- على كل شيء قدير.
التوكل على الله
بعد الدعاء لله -تعالى- واستنزال رحمته بالدعاء للمفقود، لا بد للمسلم أن يتوكل على الله -تعالى- وأن يسلم أمره إليه، فالتوكل على الله -تعالى- من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ومن أحسن صور التوكل أن يقوم المسلم بالدعاء ثم يسلم أمره إلى الله -تعالى- ويفوض إليه أمره، مع اليقين التام بأن الله -تعالى- لا يضيع أجر المحسنين، وأنه سيجيب دعاءه ويرد إليه ضالته، ويفرج كربه وييسر أمره.
دعاء المسروق
الدعاء للمسروق من العبادات العظيمة التي يتقرب بها العبد إلى الله -تعالى-، وللدعاء للمسروق أهمية كبيرة في رد المسروق إلى صاحبه، لما فيه من تضرع إلى الله -تعالى- وإظهار ذل العبد وفقره إليه سبحانه، كما يستحب أيضاً في حالة سرقة الشيء أن يقوم صاحبه بالدعاء، راجياً رحمة ربه ولطفه في رده إليه.
ما حكم الدعاء للمسروق؟
الدعاء للمسروق مستحب عند الكثير من أهل العلم، لما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا فقد شيئاً قال: “اللهم رادّ الضالة ردّ عليّ ضالتي فإنها من فضلك”.
أدعية للمسروق
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول عند فقدان الشيء: “اللهم رادّ الضالة ردّ عليّ ضالتي فإنها من فضلك” كما ورد أيضاً عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أنه كان يقول: “اللهم لا كاشفة للكرب إلا أنت، اللهم اكشف عني ما أنا فيه من كرب” كما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: “اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع لي ضالتي”.
المداومة على الدعاء
من المستحب الإكثار من الدعاء للمسروق وعدم اليأس من إيجاده، فالدعاء عبادة عظيمة يحبها الله -تعالى- ويستجيب لعباده بها، كما أن الله -تعالى- يحب من يلح في الدعاء ولا يستعجل، لذلك ينبغي للمسلم أن يتضرع إلى الله وأن يلح في الدعاء وأن يكثر من التوسل إلى الله -تعالى- بأسمائه وصفاته، وأن يدعوه بدعاء المسروق، مع اليقين التام بأن الله -تعالى- على كل شيء قدير.
التوكل على الله
بعد الدعاء لله -تعالى- واستنزال رحمته بالدعاء للمسروق، لا بد للمسلم أن يتوكل على الله -تعالى- وأن يسلم أمره إليه، فالتوكل على الله -تعالى- من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ومن أحسن صور التوكل أن يقوم المسلم بالدعاء ثم يسلم أمره إلى الله -تعالى- ويفوض إليه أمره، مع اليقين التام بأن الله -تعالى- لا يضيع أجر المحسنين، وأنه سيجيب دعاءه ويرد إليه ضالته، ويفرج كربه وييسر أمره.