دعاء الدابة الجديدة
التعريف بالدابة الجديدة
هي دابة عظيمة الحجم، لم يُر مثلها في الدنيا من قبل، وهي مخلوق خرافي ورد ذكرها في الأحاديث النبوية الشريفة.
صفات الدابة الجديدة
لها قرن واحد أسود اللون يخرج من جبهتها.
لها أربع أرجل، وكل رجل منها مثل رجل الفيل.
لها ذنب طويل مثل ذنب الثور.
لها وجه يشبه وجه الإنسان.
لها عيون واسعة سوداء اللون.
لها أذنان طويلتان مثل أذني الحمار.
لها فم كبير وواسع، وفيه أسنان حادة ومدببة.
لها جلد سميك ولونها رمادي غامق.
لها صوت عالٍ ومرعب يشبه صوت الرعد.
خروج الدابة الجديدة
سيخرج الدابة الجديدة الله تعالى في آخر الزمان، قبل قيام الساعة، وهي علامة من علامات الساعة الكبرى.
أعمال الدابة الجديدة
ستقوم الدابة الجديدة بعدد من الأعمال، منها:
ستتحدث إلى الناس وتبلغهم برسالة من الله تعالى.
ستختم على وجوه المؤمنين بالبركة، وعلى وجوه الكافرين باللعنة.
ستضع علامة على وجوه المؤمنين، وعلى وجوه الكافرين علامة مميزة.
سبب تسمية الدابة الجديدة
سميت الدابة الجديدة بهذا الاسم لأنها لم تُر مثلها في الدنيا من قبل، وهي مخلوق جديد وخارق للطبيعة.
الحكمة من خروج الدابة الجديدة
الحكمة من خروج الدابة الجديدة هو اختبار الناس وإظهار الحق من الباطل، كما هو اختبار لمن آمن ولم يكفر.
الاستعداد لخروج الدابة الجديدة
يستعد المؤمنون لخروج الدابة الجديدة بالإيمان بالله تعالى، واتباع أوامره واجتناب نواهيه، والعمل الصالح الذي يرضي الله تعالى.
الدابة الجديدة في الأحاديث النبوية
ورد ذكر الدابة الجديدة في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تقوم الساعة حتى تطلع الدابة من الأرض، تتكلم الناس بصوت فصيح، وتقول: آمنت برسول الله، فمن آمن بها من أمتي فله أجر شهيدين، ومن كفر بها فله عذاب الكافرين”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيتم الدابة فقد أظلكم أمر عظيم، فمن وجد ملجأ فليلجأ إليه”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدابة شر ما بين يدي الساعة”.
الدابة الجديدة في الكتابات الإسلامية
كتب العلماء المسلمون الكثير عن الدابة الجديدة، وذكروها في كتبهم ومقالاتهم، ومن أشهر الكتب التي تحدثت عن الدابة الجديدة:
كتاب “صفة الجنة والنار” للإمام ابن أبي الدنيا.
كتاب “الفتن والملاحم” للإمام ابن كثير.
كتاب “نهاية العالم” للدكتور محمد عمارة.
خاتمة
الدابة الجديدة هو مخلوق خرافي سيخرج في آخر الزمان، وهو علامة من علامات الساعة الكبرى، وسيقوم بعدد من الأعمال، منها: التحدث إلى الناس، وختم وجوه المؤمنين بالبركة، ووضع علامة على وجوه الكافرين. والحكمة من خروجه هو اختبار الناس وإظهار الحق من الباطل.