دعاء شفاء الأطفال
إنّ من أعظم النعم التي يُنعم بها الله سبحانه وتعالى على عباده هي نعمة الصحة والعافية، فمن أصيب بمرض أو مكروه فليبادر إلى الدعاء والتضرع لله عز وجل، فالدعاء هو السلاح للمؤمن، ووسيلة التواصل مع الله عز وجل، وفي هذا المقال نقدم لكم مجموعة من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته الطيبين الطاهرين، بالإضافة إلى بعض الأدعية المفيدة لشفاء الأطفال، فالدعاء ينفع بإذن الله تعالى للأطفال والكبار، وللمريض وللصحيح.
أدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم لشفاء الأطفال
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: “بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك”
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى إنسان قال له: “ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: بسم الله ثلاثًا، أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر”
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا مرض أحدكم فليقل: اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً”
أدعية مفيدة لشفاء الأطفال
اللهم يا رب العالمين، أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، أن تشفي ولدي (اسم الطفل) وتمن عليه بالصحة والعافية، اللهم اشفيه شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم اشفيه شفاءً تامًا لا عودة فيه بعد إذنك، اللهم اشفيه شفاءً لا يحتاج بعده إلى دواء ولا طبيب.
اللهم يا شافي المريض، ويا كاشف الكرب، ويا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، أسألك أن تمن على ولدي (اسم الطفل) بالشفاء العاجل، وأن تلبس بدنه ثوب الصحة والعافية، اللهم واجعل في جسده شفاءً وفي قلبه راحةً وفي نفسه طمأنينة، اللهم اشفه شفاءً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم يا من أمرض وأنت تشفي، ويا من أعطى الداء وأنت تمن بالدواء، أسألك بعزتك وقدرتك أن تشفي ولدي (اسم الطفل) وترد إليه صحته وعافيته، اللهم اشفيه شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم اشفيه شفاءً تامًا لا عودة فيه بعد إذنك، اللهم اشفيه شفاءً لا يحتاج بعده إلى دواء ولا طبيب، اللهم إنك على كل شيء قدير.
أسباب عدم استجابة الدعاء
إنّ من أهم أسباب عدم استجابة الدعاء هو قلة اليقين والإيمان بالله عز وجل، فقد قال الله تعالى: “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ” (سورة التوبة: 65)، كما أنّ من أسباب عدم استجابة الدعاء هو عدم الإخلاص لله تعالى في الدعاء، فقد قال الله تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ” (سورة البينة: 5)، ومن أسباب عدم استجابة الدعاء أيضًا هو الدعاء بغير الله تعالى، فقد قال الله تعالى: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا” (سورة النساء: 36).
آداب الدعاء
إنّ من أهم آداب الدعاء أن يكون الدعاء موافقًا لشرع الله تعالى، فمثلاً لا يجوز الدعاء بالظلم أو بالعدوان أو بالمعاصي، ومن آداب الدعاء أيضًا أن يكون الدعاء متضمنًا الثناء على الله تعالى والثناء عليه، فمثلاً يمكنك أن تقول: “اللهم يا رب العالمين، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تشفي ولدي (اسم الطفل) وتمن عليه بالصحة والعافية”، ومن آداب الدعاء أيضًا أن يكون الدعاء خاشعًا ومتضرعًا، فمثلاً يمكنك أن تقول: “اللهم يا رب العالمين، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تشفي ولدي (اسم الطفل) وتمن عليه بالصحة والعافية، إنك على كل شيء قدير”.
شروط استجابة الدعاء
إنّ من أهم شروط استجابة الدعاء هو أن يكون الدعاء موافقًا لشرع الله تعالى، فمثلاً لا يجوز الدعاء بالظلم أو بالعدوان أو بالمعاصي، ومن شروط استجابة الدعاء أيضًا أن يكون الدعاء متضمنًا الثناء على الله تعالى والثناء عليه، فمثلاً يمكنك أن تقول: “اللهم يا رب العالمين، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تشفي ولدي (اسم الطفل) وتمن عليه بالصحة والعافية”، ومن شروط استجابة الدعاء أيضًا أن يكون الدعاء خاشعًا ومتضرعًا، فمثلاً يمكنك أن تقول: “اللهم يا رب العالمين، أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تشفي ولدي (اسم الطفل) وتمن عليه بالصحة والعافية، إنك على كل شيء قدير”.
خاتمة
إنّ الدعاء هو سلاح المؤمن، ووسيلة التواصل مع الله عز وجل، وللدعاء أهمية كبيرة في حياة المسلم، فالدعاء ينفع بإذن الله تعالى للأطفال والكبار، وللمريض وللصحيح، ولذلك ينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء، وأن يكون دعائه موافقًا لشرع الله تعالى، وأن يكون متضمنًا الثناء على الله تعالى والثناء عليه، وأن يكون الدعاء خاشعًا ومتضرعًا، فإن الله تعالى يحب