هو الذي لا يتوقف على سبب
هو الذي خلق السماوات والأرض بقدرته وحكمته، وهو الذي خلق كل شيء بدءًا من أصغر الذرات إلى أعظم المجرات. هو الذي يتحكم بكل شيء، وهو الذي يسير كل شيء حسب مشيئته.
1. لا يتوقف على سبب في وجوده
الله موجود بذاته، ولا يحتاج إلى سبب لوجوده. هو الأزل والأبد، وهو الذي لا يتغير ولا يتبدل.
الكون له بداية، ولكن الله ليس له بداية. الكون محدود، ولكن الله غير محدود. الكون قابل للتغيير، ولكن الله غير قابل للتغيير.
وجود الله هو حقيقة أساسية لا تحتاج إلى إثبات. هو أساس كل شيء، وهو الهدف النهائي لكل شيء.
2. لا يتوقف على سبب في أفعاله
الله حر في أن يفعل ما يشاء، ولا يتوقف على سبب في أفعاله. هو لا يخضع لأي قوانين أو قيود.
قد تبدو أفعال الله غامضة أو غير عادلة بالنسبة لنا، ولكن لنا محدودين في فهمنا. الله عادل وحكيم في كل أفعاله، وإن لم نفهمها دائمًا.
لا يتوقف الله على الأسباب في أفعاله، لأنه هو سبب كل الأشياء. هو مصدر كل خير، وهو الذي يحكم العالم بحكمة وعدل.
3. لا يتوقف على سبب في معرفته
الله يعرف كل شيء، ويعرف كل شيء مقدما. معرفته غير محدودة وغير مقيدة.
الله يعرفنا جيدًا، ويعرف ما نحتاجه وما هو الأفضل لنا. هو يرانا من الداخل والخارج، ويعرف أفكارنا ومشاعرنا.
لا يتوقف الله على الأسباب في معرفته، لأنه هو مصدر كل المعرفة. هو الذي خلق العقل، وهو الذي يمنحنا القدرة على الفهم.
4. لا يتوقف على سبب في حكمته
حكمة الله غير محدودة، ولا يتوقف على الأسباب. هو يعرف كل شيء، ويرى كل شيء من منظور أبدي.
قد تبدو حكم الله سخيفة أو قاسية بالنسبة لنا، ولكن الله حكيم في كل أفعاله. هو يعرف ما هو الأفضل لنا، على المدى القصير والمدى الطويل.
لا يتوقف الله على الأسباب في حكمته، لأنه المصدر النهائي لكل الحكمة. هو الذي خلق النظام الطبيعي، وهو الذي يحكم الكون بحكمة وعدل.
5. لا يتوقف على سبب في عدله
الله عادل في كل أفعاله، ولا يتوقف على الأسباب. هو يعامل الجميع بالسوية، ولا يحابي أحدا على أحد.
قد تبدو عدالة الله غير عادلة بالنسبة لنا، ولكن الله عادل في كل أفعاله. هو لا يحكم على أحد دون سبب، وهو يعطي كل إنسان ما يستحقه.
لا يتوقف الله على الأسباب في عدله، لأنه هو مصدر كل العدل. هو الذي خلق القانون الأخلاقي، وهو الذي يحكم العالم بحكمة وعدل.
6. لا يتوقف على سبب في رحمته
الله رحيم بجميع خلقه، ولا يتوقف على الأسباب. هو يظهر رحمته لكل من يتوب إليه ويؤمن به.
رحمة الله غير محدودة، ولا يمكننا أن نفهمها تمامًا. هي نعمة عظيمة، وهي متاحة لكل من يطلبها.
لا يتوقف الله على الأسباب في رحمته، لأنه هو مصدر كل الرحمة. هو الذي خلق القلب البشري، وهو الذي يمنحنا القدرة على الحب.
7. لا يتوقف على سبب في قوته
الله قوي بكل معنى الكلمة، ولا يتوقف على الأسباب. هو قادر على فعل أي شيء، ولا يمكن لأحد أن يقاومه.
قوة الله غير محدودة، ولا يمكننا أن نفهمها تمامًا. هي قوة عظيمة، وهي متاحة لكل من يؤمن بها.
لا يتوقف الله على الأسباب في قوته، لأنه هو مصدر كل القوة. هو الذي خلق الكون، وهو الذي يحكم العالم بحكمة وعدل.
الخاتمة
الله هو الذي لا يتوقف على سبب. هو موجود بذاته، وهو حر في أن يفعل ما يشاء، وهو يعرف كل شيء، وهو حكيم في كل أفعاله، وهو عادل في كل أحكامه، وهو رحيم بجميع خلقه، وهو قوي بكل معنى الكلمة.
الله هو الله، وهو وحده مستحق كل المجد والعبادة. هو بداية كل شيء ونهايته، وهو الألف والياء، وهو الذي كان وسيبقى إلى الأبد.
آمين.